أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في بلاغ لها عن انطلاق الدورة الثانية والعشرين للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2024، والتي يتم تنظيمها سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية. وتهم هذه الجائزة، بحسب المصدر ذاته، 13 صنفا، وهي: جائزة التلفزة، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة صحافة الوكالة، وجائزة الصحافة الجهوية، وجائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحافي حول الثقافة والمجال الصحراوي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحفي، ثم جائزة الرسم الكاريكاتوري.وتضم هذه الأصناف أيضا جائزة تقديرية تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت إسهاما متميزا في تطوير الإعلام الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، وجائزة تقديرية تمنح للصحفيين المغاربة العاملين في مؤسسات صحافية أجنبية من داخل أو خارج المغرب. يشترط في المرشح أو المرشحة لهذه الجائزة، أن يستجيب ملف ترشيحه للشروط التالية: أن يكون من جنسية مغربية، وأن يكون مزاولا لمهنة الصحافة منذ ثلاث سنوات على الأقل، وحاصلا على بطاقة الصحافة برسم السنة الجارية.كما يشترط فيه أيضا أن يكون مشتغلا بإحدى المؤسسات الصحفية الوطنية أو الجهوية، وألا يكون من لجنة تنظيم الجائزة أو لجنة التحكيم، وألا يكون قد سبق له الفوز بهذه الجائزة خلال الدورات الثلاث الأخيرة.