نظم المنتدى المغربي للصحافيين الشباب يومه الجمعة 27 شتنبر بالرباط ندوة حول موضوع: "الحق في الحصول على المعلومات: الفرص والتحديات في ظل الانتقال الرقمي".تأتي هاته الندوة بمناسبة اليوم العالمي للحصول على المعلومات، و بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو – مكتب المنطقة المغاربية.وتطرق سامي المودني رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب في كلمته إلى التحديات المتعلقة بتطبيق القانون الخاص بالحصول على المعلومات. وأكد المودني على أنه بالرغم من الاعتراف بهذا الحق في دستور 2011 وإصدار قانون في 2018، وهو القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات “، لا تزال العديد من العقبات قائمة في التنفيد الفعلي، خاصة غياب التحديدات الواضحة بشأن المعلومات الحساسة، مضيفا أن هذا الغموض القانوني يثير مخاوف بشأن الشفافية الحقيقية وإمكانية بعض الاستثناءات التقديرية.بينما تطرق محمد نوفل عامر الباحث في السياسات العمومية وتدبير الشأن العام، ضمن مداخلته إلى الاستثناءات التي نص عليها القانون الخاص بالحصول على المعلومات، مثل الاستثناء الأمني، الذي يختلف تصوره من دولة إلى أخرى، حيث أكد عامر أنه يجب أن يكون محددا بمجالات معينة لأن توفير بعض المعطيات والمعلومات الأمنية خاصة فيما يتعلق بالإحصائيات والمعلومات التي يشتغل عليها عدد من الفاعلين في الشأن الحقوقي، قد يكون مفيدا للتصدي للعديد من المغالطات التي تروج عن المغرب على المستوى الدولي، خاصة في مواجهة دول تتقن البروباغاندا السياسية.من جهته، تطرق أمين السنوني الأستاذ في علوم المعلومات والبيانات إلى أهمية الرقمنة واستخدام البيانات المفتوحة لتسهيل الولوج إلى المعلومات لجميع المواطنين وحدوث تطبيق في المؤسسات العمومية، وقدرة هذا القانون على تعزيز الشفافية في تدبير الشأن العام.