قدم المغرب 6 ملاعب في ترشيحه المشترك لاستضافة كأس العالم 2030 بعدما تم تقديم الملف رسميا يوم الإثنين 29 يوليوز الماضي.
والتزم المغرب في ملف الترشيح بتجهيز ملعب الحسن الثاني الكبير بالدار البيضاء وملعب مولاي عبد الله بالرباط وملعب طنجة وملعب مراكش وملعب فاس وملعب أكادير، التي ستحتضن مباريات المونديال وتسليمها للفيفا قبل 3 شهور على الأقل من موعد الحدث العالمي.
وتنص سياسات الفيفا فيما يخص ترشيحات الاستضافة على ضرورة أن يوفر المتقدم أو المتقدمون في حال الترشيحات المشتركة ما لا يقل عن أربعة عشر ملعبا بسعة 40 ألف متفرج فما أكثر لكل ملعب، مع ضرورة توفير سبعة ملاعب بهذه السعة لحظة التقدم بملف الترشيح.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويجب استضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية على ملعب يتسع لـ 80 ألف متفرج على الأقل، أما مباراة نصف النهائي فيجب أن تجرى في ملعب يتسع لـ 60 ألف متفرج على الأقل.
وفي ما يلي قائمة الملاعب وسعتها
يقع الملعب في موقع استراتيجي بمدينة بنسليمان، على بعد 38 كيلومترا من مدينة الدار البيضاء، فيما يبعد 28 كلم عن زناتة، و 14 كلم عن المنصورية. كما سيتوفر ملعب الحسن الثاني على مرافق متكاملة من أرقى المعايير العالمية، تشمل فنادق ومراكز مؤتمرات ومعارض، بالإضافة إلى محطتين للقطار، إحداهما للقطار فائق السرعة والأخرى للقطاع السريع الجهوي. وستبلغ سعة الملعب 115 ألف متفرج بتكلفة تبلغ 500 مليون دولار مع مدرجات من 7 طوابق، ليكون بذلك أكبر ملاعب الملاعب.
يوجد ملعب طنجة الكبير في منطقة الزياتن، على بعد 10 دقائق بالسيارة من وسط مدينة طنجة، كما يبعد بـ4 كيلومترات عن مطار ابن بطوطة الدولي و10 كيلومترات عن محطة القطار طنجة المدينة، وهو أحد أكبر ملاعب المملكة بسعة تصل إلى 45 ألف مقعد، ستصبح مستقبلا 75 ألف مقعد بسبب أشغال التوسعة المستمرة حاليا. افتتح سنة 2011 بكلفة مالية إجمالية بلغت 844 مليون درهم، معقل فريق اتحاد طنجة لكرة القدم وهو مرشح لاحتضان إحدى مباريات نصف نهائي مونديال 2030.
شيد المركب الرياضي لمراكش الذي تم افتتاحه سنة 2011 على مساحة 58 هكتارا، حيث يتسع الملعب الرئيسي ل45 ألف مقعد كلها مرقمة، منها أزيد من 37 ألف مغطاة، بالإضافة الى توفره على حلبة مطاطية للسباق تضم ثمانية ممرات وفضاءات أخرى مخصصة لألعاب القوى فضلا عن ملعب ملحق لكرة القدم ومركز للمؤتمرات والندوات. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع الرياضي المنجز على الطريق رقم 9 الرابطة بين مراكش والدارالبيضاء، ما مجموعه 935 مليون درهم علما أنه مرشح لاحتضان إحدى مباريات ربع نهائي مونديال 2030.
ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط يستوعب 46 ألف مقعدا ويقع على مساحة إجمالية قدرها 41 هكتارا، إضافة لموقعه الجغرافي المميز، حيث يقع مباشرة خارج مدينة الرباط وبالقرب من الطريق السيار للدار البيضاء وهو مرشح لاستضافة إحدى مباريات نصف نهائي مونديال 2030. ستشمل التعديلات الحالية إحداث ملعب لكرة القدم يتسع لقرابة 68.000 مقعدا. كما تشمل التجهيزات الجديدة بملعب الرباط موقفا شماليا للسيارات بطابقين تحت أرضيين بسعة 3300 سيارة، وموقفا جنوبيا للسيارات بطابق تحت أرضي بسعة 1900 سيارة. وتتضمن الاشغال أيضا، بناء قنطرتين للراجلين في اتجاه الرياض، وتحوير الدخول من جهة الطريق السيار للقادمين من الدار البيضاء ، الى جانب ربط الملعب بشبكة الترامواي.
عد من أكبر الملاعب المغربية، ويعني باللغة الأمازيغية ملعب الجبل نظرا لقربه من جبال الأطلس الكبير، وتبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 46.000 متفرج، منها 10.000 مدرجات مغطاة، منها 5.000 متفرج في المنصة الشرفية و15 مقصورة، و288 مقعدا لفائدة الصحافة الوطنية.
تم بناء الملعب الكبير لأكادير شرق المدينة، على مساحة إجمالية تقدر بـحوالي 22.500 مترا مربعا، وكلف ما يقرب من 860 مليون درهم علما أنه تم افتتاحه سنة 2013 وهو مرشح لاحتضان إحدى مباريات ربع نهائي مونديال 2030.
توسعة ملعب فاس تهم تشييد مدرجات جديدة بسعة 10 آلاف مقعد بعد إزالة المضمار ليرتفع إجمالي مدرجاته إلى 55 ألف مقعد مع تغطيتها بالكامل. سيكون إطار الملعب الخارجي لملعب فاس عبارة عن تجسيد فني مغربي للتاريخ والهوية الفاسية، إذ سيتم تصميمه على شكل فسيفساء وزليج فاسي تقليدي، تجعل منه معلمة ثقافية غير مسبوقة في تاريخ الملاعب المغربية.