دار الشعر بمراكش تفتح أبوابها لشعراء العالم ضمن فقرة "شاعر ومترجمه"

بنزين سكينة الخميس 02 مايو 2024

استضافت دار الشعر بمراكش، الشاعرة تانيا كو هونغ المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وذات الأصول الكورية، والشاعر حسين حبش من ألمانيا والشاعر عبدالرحيم عثمان فخرية من نيجيريا، ضمن فقرة جديدة من برنامج "شاعر ومترجمه" في دورته الثالثة.

   وقد سبق للدار أن افتتحت هذا البرنامج الحواري، لجغرافيات شعرية كونية، سنة 2020 باستضافة الشاعر الكولومبي خورخي توريس ميدينا، وتواصل بفقرة ثانية سنة 2023، بمرجعيات كونية انفتحت على الشاعر والكاتب والفنان الأمريكي مارك ليبمان، والشاعرة والروائية الفرنسية لوسيل برنار والكاتب والمترجم يوسف غرنيط.

ليلة "شاعر ومترجمه" في دورتها الثالثة استضافت شعراء ينتمون الى ثلاث قارات، في أمسية شعرية تحتفي بالمشترك الإنساني، وتستضيف تجارب شعرية من جغرافيات كونية، سعيا للانفتاح على منجزها الشعري، وربطا لجسور الحوار والتواشج بين متون نصية إبداعية من مختلف الجنسيات. وهي لحظة استضافة شعرية وحوارية تسعى لمد جسور التواصل بين الشعراء، كما أنها استضافة رمزية لتجارب شعرية تنتمي لجغرافيات متعددة، لكنها جامعها هو القصيدة والأفق الإنساني المشترك. وسهر الأستاذ محمد المخاريق على قراءة ترجمة قصائد الشعراء، والتي أعدها بمعية الشاعرة والمترجمة إيزة فرطميس في ليلة أحيت حفلها الفني دار آلة العود بمراكش.. مقامات تحلق في سماء القصيدة والإبداع، عبر سفر ألة العود بصوت الشعراء في تناغم خلاق، سحر الكلمة والمقام.

وافتتحت، هذه اللحظة الشعرية بقراءات شعرية، الشاعرة الكورية تانيا كو هونغ، الشاعرة والمترجمة والمرشدة الثقافية خريجة جامعة أنتيوش بلوس أنجليس، وصاحبة العديد من الإصدارات منها "الحرب لاتزال في الداخل"، وشاركت الشاعرة تانيا في العديد من المهرجانات الدولية كما حازت العديد من الجوائز.

  

واحتفت فقرة "شاعر ومترجمه" بالشاعر حسين حبش (ألمانيا)، فالى جانب إصداراته: غرقٌ في الورد، هاربون عبر نهر إفروس، ضلالات إلى سليم بركات، ملاكٌ طائر، موتى يتجادلون في الردهات، تُرجمت مختارات من قصائده إلى عدة لغات، كما وردت مختارات من قصائده في أكثر من 150 أنطولوجية شعرية عالمية. وتوج الشاعر حسين حبش بجائزة "ستيتشاك البوسنية" الدولية للشعر، وجائزة الشعر البرونزية "أرسطو تاليس" التي يمنحها مهرجان ناوسا الدولي للشعر في اليونان

حضر العمق الإفريقي في فقرة "شاعر ومترجمه" من خلال مشاركة الشاعر النيجيري عبدالرحيم عثمان فخرية، والذي سبق له التتويج في جامعة لاسو النيجيرية. اختار الشاعر عثمان فخرية القصيدة العمودية، نمطا لكتابته الإبداعية وفي ترجمة لهذا الحضور الملحوظ، السنوات الأخيرة، لأصوات شعرية اختارت متابعة دراستها الأكاديمية في المغرب.