انتخب نزار بركة ليلة السبت الأحد 28 أبريل 2024 أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية ثانية وبالاجماع, بعد انسحاب رشيد أفيلال من السباق .
كان ذلك في الدورة الأولى للمجلس الوطني للحزب المنعقد قبيل اسدال الستار على المؤتمر الثامن عشر للحزب ببوزنيقة الجمعة والسبت والاحد, فيما تقرر تأجيل انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية والاعلان عنها صباح يومه الأحد دون تحديد وقت محدد, ووصل عدد الترشيحات الرسمية لعضوية اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بلغ 107 ترشيحا.
وكان منتظرا اعادة انتخاب بركة على رأس الحزب , حيث تم الاتفاق على دعم ترشيحه لولاية ثانية,وهوالذي انتُخِب في 7 أكتوبر 2017 أمينا عاما لحزب الإستقلال ب 924 صوت خلفا لحميد شباط الذي حصل على 230 صوتا.
وسيبقى التنافس على العضوية في اللجنة التنفيذية بسبب التنافس على التموقع بالأجهزة القيادية لحزب الميزان., خاصة أنه , حسب مصادر استقلالية, التعديل الوزاري المقبل فتح شهية قيادات توارت عن الأنظار وتسعى للعودة من جديد في مسعى للحصول على حقيبة وزارية خاصة بعد الغضب الذي ابداه كثير منهم من استوزار شخصيات لا علاقة تنظيمية لها لحزب بلافريج وعلال الفاسي في حكومة عزيز اخنوش .
وكان المؤتمرون قد انتخبوا رئاسة جماعية للمؤتمربسبب الخلاف حول رئاسة المؤتمر خاصة من تيار ولد الرشيد ومحاولة فرض عبد الصمد قيوح المحسوب على تيار نزار بركة كرئيس للمؤتمر.والذي كاد يفجر أشغاله.. وتكونت رئاسة المؤتمر الثلاثية من عبد الصمد قيوح فؤاد القاديري وعبد الجبار الراشيدي بالإضافة إلى مساعدين هما منصور لمباركي، وعزيز الهلالي.. والتصويت بالاجماع على جميع وثائق المؤتمر
وقبل ذلك تمت المصادقة بالإجماع على مقترحات اللجان الفرعية، حيث صادق المؤتمر على مقترحات تعديلات لجنة القوانين والأنظمة، كما تمت المصادقة على مشاريع تقارير, لجنة الوحدة الترابية والشؤون السياسية والجهوية والحكامة المحلية.,لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة, لجنة الشؤون الاجتماعية والشباب الرياضة., لجنة الأسرة والمرأة والمناصفة., لجنة مغاربة العالم وشؤون الهجرة., لجنة المرجعيات والفكر والثقافة والاتصال.