تحتضن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة على مدى يومي 25 و26 أبريل النسخة الثامنة للمؤتمر العالمي لعلوم الحرارة تحت شعار "الحرارة في قلب الانتقال الطاقي".
وينظم المؤتمر العلمي من لدن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة بشراكة مع الجمعية المغربية للحراريات، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للانتقال الطاقي بالحسيمة، وكذا بتعاون مع الجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والخاصة بالإقليم.
وأبرز مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، محمد بلايه، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المؤتمر الذي ينظم لأول مرة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة يجمع ثلة من الخبراء والباحثين في مجال الحرارة والطاقة.
وبين أن المؤتمر يهدف إلى تحليل واقتراح حلول جدية للحد من التدهور البيئي من خلال استعمال حكيم وفعال للطاقة وضمان الأمن الطاقي واستعمال الذكاء الاصطناعي، واستكشاف تحديات وفرص الحرارة ودورها المركزي في الانتقال نحو مصادر مستدامة.
كما اعتبر أن المؤتمر يسعى لتبادل المعرفة والخبرات والآراء في المجال الطاقي والانتقال الطاقي، ومشاركة أفضل الممارسات والتعاون لإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل الطاقية التي نواجهها، مشيرا إلى أنه فرصة كذلك للطلبة حيث سيساهم في توجيه أبحاثهم العلمية ومناقشة أفكارهم وآرائهم.
وأضاف أن النسخة الثامنة من المؤتمر تهدف إلى تنمية وإشعاع العلوم الحرارية وتطبيقاتها وضمان التنمية المستدامة، كما لفت في معرض حديثه أن للمؤتمر أهمية كبرى خاصة في إشعاع إقليم الحسيمة والمؤسسة الحاضنة للمؤتمر، وأيضا الانفتاح على التجارب العلمية العالمية.
وفي السياق ذاته، فسيتم خلال فترة المؤتمر مناقشة مجموعة من الابتكارات والأبحاث في مجال العلوم التطبيقية، وسيرتكز برنامج هذه النسخة حول العلوم الحرارية والذكاء الاصطناعي، والطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، واستعمال الطاقات الخضراء، بالإضافة للتكنولوجيا الذكية والانتقال الطاقي.