ادريس‘‘تعسان‘‘.. أو عندما لا يزيدك أسلوب ‘‘لمعاطية الكاذبة‘‘ إلا غرقا في مستنقعك الآسن

أحداث. أنفو الجمعة 19 أبريل 2024
No Image

يعتقد الخائن لوطنه ومحترف الابتزاز والتدليس ادريس فرحان ‘‘التعسان‘‘ ومن يكتب له، أن الأسلوب ‘‘القادوسي‘‘ و ‘‘الآسن‘‘ المختص في اختلاق الأكاذيب وافتراء الأحداث والشخصيات قادر على المساس بمؤسسة إعلامية كبرى وصرح في المهنية والالتزام لا تماري في حب الوطن، ولا ترتضي في خطها أسلوبا آخر غير الوطن، وأن استهداف أسماءها البارزة في الحقل الإعلامي، المشهود لهم بكل مرادفات المهنية والالتزام وسنوات التجربة الطويلة في الفعل الصحفي، سيصيب مبتغاه بمجرد تدبيج مقالك أو ( مقالات من يكتب لك) بمجموعة من المغالطات، يعرف أهل المهنة ومن ينتمي إليها من قريب أو بعيد أنها محض أباطيل الغرض منها النيل من سمعة وتجربة وتاريخ قامات صحفية كبيرة.

أسلوب التعاطي المنحط الذي استهدف القامات الصحافية الثلاث : المختار الغزيوي ويونس دافقير ورضوان الرمضاني، ليس سوى انعكاس للألم الذي أصابك (ومن يحركك ويتحرك معك) بعد تنويرهم للرأي العام الوطني (الذي يعرفك جيدا) بمقاصد نهجك البئيس في الابتزاز والتطاول، مما ليس غريبا على المتاجر بوطنه والمستعد للتحالف مع الشيطان، للنيل من سمعته ومن سمعة رموزه ومؤسساته.

وإذا كان من غير الضروري البتة أن يرد على مقالك الفج والمضحك والحافل بالأكاذيب على ولاد الناس، ممن لا تستطيع معهم قدرة على المواجهة إنسانيا وأخلاقيا ومهنيا، بطريقتك الساقطة الجديرة بالتحليل النفسي والعلاج المطول، فإن التذكير فقط بأن المختار الغزيوي لم يلج المعهد العالي للصحافة لأصغر دليل على البناء الخيالي والافتراء الفعلي والمجازي، ولحري أن يسقط كل ما ند على خيرة الصحافيين المغاربة، في مستنقع الكذب الآسن الذي لا يقوى على العيش فيه ألا من هم من فرقتك الدنيئة.

توجد تلك الأسماء التي تلذذ كاتب مقالك بسادية في التعرض لسيرهم الشخصية والمهنية في مدار عالي جدا يصعب عليك (م) أن تجد له سبيلا، ويكفي لك أن تستدل بحق على ما راكموه من خبرة ومهنية على مدار عقود، وما نسجوه من علاقات إنسانية مع الزملاء في المجموعة الإعلامية أو في المشهد الصحفي الوطني، أو حتى مع عموم المواطنين، لكي تنكفئ على وجهك، وتستحيل إلى العدم الذي تسبح فيه، منذ أن قررت أن تتحول إلى نبتىة خلاء خائنة لوطنها. وستظل القضايا التي تنتظرك في المحاكم المغربية دليل أبدي على ارتشاء روحك، وارتواء ديدنك بأفكار المجاري، أعز الله قدر الجميع.

ارتح قليلا فما يؤلمك مستمر في هذه المجموعة الإعلامية، وفي كتابات وأعمال قاماتها الصحافية، ولن يتوقف إلى أن تظهر صورتك الحقيقية أمام عموم المغاربة (أكثر مما هي بادية إليهم) مع أمثالك ممن تعاهدوا على خيانة وبيع ذممهم ارتجاء لبطولات مزيفة ومجد واهم.