آيت عزيزي: تحسين البرامج والتشريعات سيطور مؤشرات تعليم الفتيات

وغزو شادية الخميس 18 أبريل 2024
No Image

 

عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة المرأة العربية بالرباط أمس الأربعاء 17 أبريل ندوة دولية حول موضوع "واقع تعليم الفتيات في العالمين العربي والإسلامي"، لدراسة واقع الفتيات والنساء في مجال التعليم.

وتهدف الندوة التي حملت شعار (دعها فقط تذهب للمدرسة) إلى إبراز واقع الفتيات والنساء في مجال التعليم، وكذلك التشاور مع صانعي السياسات وأصحاب القرار والشركاء الإقليميين من أجل إنشاء قاعدة بيانات استراتيجية تمهيدا لصياغة جدول أعمال إقليمي شامل حول تعزيز وصول الفتيات للتعليم.

وأشاد محمد آيت عزيزي، مدير مديرية الأسرة والطفولة بوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في كلمته التي ألقاها نيابة عن عواطف حيار وزيرة  التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أشاد بالتعاون مع الجهات المنظمة مما يدل على أهمية الندوة لتسجيل عمل عربي إسلامي مشترك للنهوض بأوضاع المرأة.

وتضمنت الكلمة الجهود المبذولة من جانب الوزارة من أنشطة وبرامج وخطط مستقبلية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، كما استعرضت الكلمة مواد الدستور والتشريعات والقوانين المتعلقة بحماية حقوق المرأة وتعزيز دورها في مختلف المجالات وخاصة الحق في التعليم ومن هذه جهود إطلاق الإستراتيجية الوطنية 2015-2030  لتحسين مؤشرات التعليم وخاصة تعليم الفتيات، وتضافر جهود مؤسسات المملكة لتوفير مستوى تعليم متقدم وعلى قدر التحديات.

 كما استعرض آيت عزيزي جهود المملكة في تعزيز وحماية الفئات الهشة من خلال التعليم وإصدار قوانين الحماية الاجتماعية، ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود والبرامج والتشريعات وزيادة الوعي بقضايا المرأة ودفع جهود التنمية والتعليم للفتيات حيث إن التمكين المعرفي يساعد على المشاركة في التمكين السياسي والاقتصادي.

 وشددت باقي المداخلات على ضرورة تذليل العقبات التي ما زالت تمنع الفتيات من الالتحاق بالمدرسة، خاصة في الدول التي تشهد حروبا ونزاعات مسلحة، داعية إلى تطوير سياسات مبتكرة لضمان الحق في تعليم الفتيات، والعمل على سد الفجوات الاقتصادية والفوارق بين الشباب والشابات في العالمين العربي والإسلامي.

وتتواصل أعمال هذه الندوة لمدة 3 أيام لمناقشة، حيث ستتناول الأوراق على مدار 7 جلسات المحاور التالية: (الآثار الاقتصادية المرتبطة بتعليم الفتيات)، و(الإسلام وتعليم الفتيات)، و(التحول في تصورات الأسر تجاه تعليم الفتيات)، وكذلك (التدخلات السياسية لتعزيز تعليم الفتيات)، و(الصور النمطية المتعلقة بالجنسين في المناهج المدرسية)، بالإضافة إلى (تعليم الفتيات في حالات الصراع والأزمات).

هذا وتناقش نتائج الدراسات من قبل خبراء وخبيرات ممثلين عن وزارات التربية والتعليم من16 دولة عربية وإسلامية.