قنطرة عجيبة في اليوسفية تثير سخرية المواطنين

علي الرجيب الخميس 18 أبريل 2024
No Image

قنطرة مدخل مركز سيدي احمد، نسجت حولها الحكايات والنكت وأصبحت مع مرور الوقت مرآة لواقع جماعة الكنتور، قنطرة أقل ما يقال عنها وفق تعبير ساكنة المنطقة ومستعملي الطريق الرابطة بين اليوسفية ومراكش ب ( الكارثة ).

القتطرة، وفق فاعلين محليين تم تشييدها منذ عقود خلت، ورغم تعاقب المجالس، وتربع الجماعة من قبل على ثاني أغنى جماعة قروية في المغرب،  فلم يتخذ اي قرار بشان توسعة تلك الطريق، أو بناء قنطرة تحد من حوادث السير وتخلق انسيابية في حركة المرور، باعتبارها الطريق المختصرة نحو مدينة مراكش مرورا بمركز الخوالقة.

عضو بالمجلس الجماعي للكنتور، صرح أن المجمع الصناعي للكنتور سبق له أن بادر بإعادة بناء القنطرة، لكن بعض التدخلات حالت دون ذلك، بذريعة أن من أولويات م ش ف تشغيل أبناء المنطقة، والحال ان ذلك مجرد وسيلة ضغط لجعل ميزانية القنطرة تحت تصرف المجلس المسير.

وناشدت ساكنة مركز سيدي احمد، السلطة الوصية التدخل من اجل بناء قنطرة، عبر إشراك مختلف الفاعلين، من أجل النهوض بمركز سيدي احمد الذي يعاني التهميش والإقصاء وتغيب فيه أبسط شروط العيش الكريم، كضعف شبكة الصرف الصحي، وقلة الإنارة التي يستوجب تعميمها، وايجاد حلول نهائية لمشكل النقل بين المركز ومدينة اليوسفية، واصلاح وتوسعة الشارع الرئيسي، وايجاد حل لممتلكات الجماعة المهجورة، والحسم في بعض ممتلكاتها، وطالبت أيضا ببناء مركز للدرك الملكي من أجل توفير الأمن، واعادة الاعتبار للمنطقة عبر خلق مساحات خضراء ومرافق اجتماعية وسوسيوثقافية لإخراج المركز من العزلة، وخلق وحدات صناعية وتشجيع الفلاحة السقوية للحد من البطالة وتوفير مناصب شغل للشباب العاطل.