دسائس محمد حاجب مول السواك مع سفارة الكابرانات

أحداث. أنفو الاثنين 15 أبريل 2024

لم ينتظر محمد حاجب طويلا حتى طل علينا مع نهاية عطلة العيد ببوسط أقل ما يقال عنه أنه دسيسة من دسائسه المعهودة.

ففي تدوينة على حسابه في الفايسبوك، ادعى "بارد لكتاف" محمد حاجب بأن سفارة بلد جار في إشارة للجزائر حاولت ، عن طريق طرف ثالث، التواصل معه من أجل التهجم على المغرب، و هو ما جعله يقع في المحظور.

صاحب التدوينة المضللة حاول إفهامنا بأنه نأى بنفسه عن التعامل مع نظام الكابرانات، في الوقت الذي يعلم الجميع بأنه دائم التواصل مع المصالح الجزائرية و بأنه سبق و طلب منهم مبالغ و تمويلات مهمة مقابل التهجم على بلده الأم. ثانيا لم يكشف ولد بديعة عن الطرف الثالث الذي توسط لسفارة الكابرانات من أجل التعامل معه. و ثالثا و هذا هو مربط الفرس، لماذا ستطلب أي جهة من مول السواك التهجم على وطنه و هو الذي لم يدخر أي جهد من أجل الإساءة إلى المغرب و رموزه و مؤسساته، حتى إن خرجاته و تدويناته وفيديوهاته المسيئة لبلده ما زالت شاهدة على بيعه لوطنه، كما أن ارتباطاته و تواصله مع أعداء الوطن لم تعد تخفى على أحد.

دسائس "الحواز عند الألمان" لا تنتهي، فهو قبل هذا و ذاك عميل لبرلين و دائم الاتصال بجهات سيادية في ألمانيا و هي التي تموله لأنه "ما خدام ما ردام" و الحرفة الوحيدة التي يتقنها هي "تدخال الفلوس"، فمحمد حاجب هو ذلك الرجل الذي سعى يوما لإقناع ألمانيا الاتحادية بيعها “ربطة سواك” بأكثر من مليون ونصف مليون يورو، أي أكثر من مليار ونصف مليار سنتيم، مع أن ثمنها الحقيقي لا يتعدى خمسة دراهم عند كل العطارين في المغرب، محاولا إيهام الجميع بأنه ضحية تعديب لا لشيء إلا للحصول بهتانا و بدون موجب حق على"فلوس باردة".