مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني في غارة اسرائيلية على دمشق

متابعة الاثنين 01 أبريل 2024
No Image


اسفرت الضربة التي استهدفت العاصمة السورية دمشق الإثنين عن تدمير مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية الواقعة في حي المزة، وفق ما ذكر الإعلام الايراني المحلي، ومقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني مع ثمانية أشخاص مرافقين جراء القصف الإسرائيلي. وقالت وكالة نور الايرانية للانباء إن "حسين اكبري، سفير الجمهورية الاسلامية في ايران في دمشق وعائلته لم يصابوا في الهجوم الإسرائيلي".

و استهدفت ضربة اسرائيلية الاثنين مبنى ملحقا بالسفارة الايرانية في دمشق وفق ما نقلت وسيلة اعلام محلية، فيما اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى مقتل ثمانية اشخاص في هذه الضربة. وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا ان "العدوان الاسرائيلي استهدف مبنى في حي المزة في دمشق"، لافتا الى ان "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لأهداف معادية في محيط دمشق".

من جهته، أشار المرصد السوري الى مقتل ثمانية اشخاص في الضربة، بعدما تحدث في حصيلة سابقة عن مقتل ستة اشخاص. وقال المرصد "دمرت صواريخ إسرائيلية (...) بناء ملحقا بالسفارة الإيرانية على اوتوستراد المزة بالعاصمة دمشق".

وفي طهران، اكدت وسيلة اعلام رسمية ايرانية حصول الضربة الاسرائيلية التي ادت الى تدمير مبنى ملحق بالسفارة الايرانية في سوريا. وقالت وكالة نور الايرانية للانباء إن "حسين اكبري، سفير الجمهورية الاسلامية في ايران في دمشق وعائلته لم يصابوا في الهجوم الإسرائيلي". وأكد مراسل لوكالة فرانس برس في المكان أن الضربة أسفرت عن تدمير المبنى الملحق بالسفارة في شكل كامل.

واظهرت صور لفرانس برس المبنى مدمرا بالكامل. وعلى مسافة غير بعيدة، تجمع عشرات الاشخاص قبالة مكان الهجوم ولوحظ وجود سيارة اسعاف في المكان. و ندد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بشدة بالضربة الاسرائيلية التي استهدفت الاثنين مبنى القنصلية الايرانية في دمشق.

وقال المقداد في بيان نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية سانا "ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء"، مضيفا أن "كيان الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين إيران وسوريا".