أكد أكاديميون مغاربة ، اليوم الخميس خلال يوم دراسي احتضنته الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش ، على ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لضمان تدبير مندمج للموارد المائية.
وأبرزت مداخلات المشاركين في اليوم الدراسي ،الذي نظمته جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض بالمغرب بتنسيق مع مختبر الموارد الطبيعية و اقتصاد التنمية المستدامة بالكلية ،أن الوضع المائي الحالي "المعقد والاستثنائي " يفرض الحاجة الملحة لإيجاد حلول مبتكرة ونوعية .
وفي هذا السياق ، قال مدير مختبر الموارد الطبيعية واقتصاد التنمية المستدامة ، أحمد باكريم، إن الوضع الحالي للموارد المائية يحتم ، وباستعجال، توفير استراتيجيات تتضمن حلولا مبتكرة وطرح حلول علمية وعملية ، وذلك من أجل تجاوز الوضع ،مضيفا أنه "أمام هذا الواقع البيئي، لا بد من تحمل مسؤولية متزايدة في التدبير المستدام والفعال للموارد المائية”.
من جانبه، أكد عميد الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش محسن بناني امشيطة، أن هذه المبادرة العلمية تأتي وفقا للتوجيهات الملكية السامية التي تدعو إلى سياسة استباقية ووقائية في مجال التعاطي مع القضية وتدبير الموارد المائية .
وأوضح أن "هذا اللقاء العلمي ، الذي يندرج في إطار أسبوع المياه، يهدف إلى إثارة النقاش العلمي الجاد حول تحديات التدبير المندمج للموارد المائية وكذلك دور المتدخلين المحليين".
علاوة على ذلك، أشار رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب (AESVT-Maroc) بالعرائش، جواد الخياط، إلى أن انعقاد هذه الفعالية يأتي في سياق يتميز بوضعية مائية استثنائية للغاية، بسبب توالي وتعاقب سنوات الجفاف و التغيرات المناخية.
وأضاف أن “هذه المبادرة، التي تستضيفها الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، تتواكب الحملة التوعية والتحسيسية الوطنية التي تم إطلاقها على نطاق واسع ، والتي تروم تحسين استهلاك هذا المورد الثمين بشكل مستدام”.
