عبر المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عن تضامنه مع "ساكنة مدينة فكيك، دفاعا عن الحق في الماء، وضد تفويته للخواص".
وأدانت قيادة الفيدرالية في بيان صادر عن اجتماعها بالدارالبيضاء، يوم السبت 16 مارس 2024، توصل موقع أحداث أنفو بنسخة منه, لجوء الدولة لما أسمته " سياسة تكميم الأفواه، والقمع والاعتقالات", وعبر عن عن تضامنه مع "المناضل الفگيگي موفو المعتقل بوجدة", كما قدم " لساكنة فگيگ على الاستقبال الراقي لوفده، الذي زار المنطقة".
وأشار المكتب السياسي للفيدرالية أنه "يتابع تصاعد الاحتقان الاجتماعي", معتبرا أن "الدولة الاجتماعية مدخلها الحقيقي يقوم على التوزيع العادل للثروة". وعبر عن دعمه ل"الحراك النقابي في قطاعي الصحة والجماعات الترابية، ويدعو لمعالجة الملفين، وإنصاف بقية الفئات المحتجة، من متصرفين، قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي التضامني، الأشغال العمومية، الممرضين،... عبر حوار اجتماعي جدي، فعلي ومنتج". كما شدد على "ضرورة الإنصات لمطالب طلبة الطب المضربين، واستحضار رؤية شاملة لإصلاح منظومة التكوين الطبي في المغرب، بما يخدم صحة المغاربة وكرامة الأطباء. ".
وحيا الحزب "عاليا نضال الجمعيات الحقوقية، بنجاح مؤتمر المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، والتنويه بالبرنامج النضالي المميز للجمعية المغربية لحماية المال العام"، وأشاد ب" الدينامية التنظيمية والإشعاعية للفروع والقطاعات الحزبية"، و دعا" المناضلات والمناضلين إلى المزيد من الانخراط في النضال دفاعا عن الحقوق والحريات."