بعد مأساة اختفائه .. جثمان الفنان المهدي بنمبارك يوارى الثرى بمقبرة الغفران

أوسي موح الحسن الاحد 17 مارس 2024

وري عصر أمس السبت 16 مارس 2024 جثمان الفنان الراحل الحاج المهدي بنمبارك الثرى بعد صلاة العصر بمقبرة الغفران بمدينة الدار البيضاء.

وحضر الجنازة أفراد أسرة الراحل وأعداد غفيرة من أبناء حي سباتة وأيضا فنانين وأصدقاء الراحل الذي عرف بزهده وتدينه ودماتة خلقه.

وحسب مصدر مقرب من العائلة فان الراحل الذي اختفى لما يقارب أسبوعين , تاكد أنه توفي ساعات فقط قبل العثور على جثته أول أمس الجمعة 14 مارس 2024بمقبرة الغفران ذاتها, مضيفا أن موته طبيعي.

يذكر أنه فور العثور على جثة الفنان المختفي تم ابلاغ مصالح الدرك الملكي التي حلت بعين المكان ومعها فريق من الطب الشرعي ,وتم نقل جثة الهالك الى مركز الطب الشرعي للكشف عن ملابسات وفاته, قبل الأمر بالدفن الى متواه الاخير.

وكان المرحوم قد اختفى عن الأنظار مند ما أزيد من أسبوع, بعد أن غادر بيت أسرته عصر يوم الاحد 3 مارس2024، وكان يرتدي جلبابا بني اللون وحداء أسود مع عصابة على الرأس, وشوهد آخر مرة بمقبرة الغفران حيث كان , حسب مقربين من العائلة في زيارة لقبر احدى أعز حفيداته التي وافتها المنية منذ عام تقريبا, ورغم بحث الأسرة والاقارب عنه في عين المكان وأيضا في الأحياء المجاورة, لكن دون جدوى. وهو ما خلف صدمة في نفوس أسرته ومحبيه.

وكان مصدر مقرب من العائلة قد أكد اأ الفنان الرايس المهدي بنمبارك صاحب القصيدة المشهورة الحج أيكا د الفرض, يعاني منذ سنة تقريبا من الزهايمر بسبب تقدمه في السن.

للاشارة الرايس الحاج المهدي الذي عن عمر الثامن والثمانين سنة هو من رواد تيرويسا واعتزل الفن مبكرا منذ سنة 1980, وعاصر فطاحل هذا النوع الموسيقي الأمازيغي الفريد امثال محمد الدمسيري وسعيد أشتوك وعمر واهروش وحماد أمنتاك, وهو من مواليد منطقة أيت واضيل بحاحا سنة 1936 وأصوله من منطقة أيت باعمران، وسجل أول أغنية له سنة 1957 بعنوان “الدستور”، أما آخر أغانيه فهي “مانيك راد سكرغ أياماركي” و “وياجديك...