أقدم أحد الحراس الشخصيين لابراهيم غالي بالاعتداء بواسطة سيف على أحد أفراد عائلة أحد الصحراويين المحتجز من طرف السلطات الجزائرية، لحظة استفساره لزعيم "جبهة البوليساريو" عن مصير قريبه.
وحسب مصدر مطلع من مخيمات تندوف فقد تسبب هذا الحادث في حالة احتقان وغليان شديد خاصة وأنه تزامن مع منع بعض سكان المخيمات من التحدث لزعيم الجبهة الذي حضر الاحتفال بذكرى تأسيس ما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية" وهو الأمر الذي تطور فيما بعد إلى أحداث دامية مخلفة عدة إصابات.
وقد وقعت هذه الأحداث بالقرب من المكان الذي كان زعيم جبهة البوليساريو يتناول فيه وجبة الغداء، مما دفع حرسه الشخصي إلى التدخل لإخراجه من مقر سكن ما يسمى بوالي ولاية السمارة، وتهريبه إلى مكان إقامته بالرابوني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويأتي فشل هذا الماراتون عقب تحذيرات مجموعة من الدول الأجنبية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا وبريطانيا، التي حثت مواطنيها على عدم السفر إلى هذه الوجهة بسبب التهديدات الإرهابية في المنطقة، خاصة بعد صدور إنذار أمني أمريكي يحذر من خطر اختطاف مواطنين أجانب بالقرب من المخيمات في منطقة تندوف قبيلة تنظيم هذا الماراطون.