التشخيص المبكر وتعزيز الفهم محور يوم تحسيسي للتوعية بمرض السيلياك بالبيضاء

مجيدة أبوالخيرات الأحد 11 فبراير 2024

أكدت الاختصاصية في الطب الباطني وأمراض الشيخوخة خديجة موسيار أن « مرض السيلياك لا يزال غير معروف في المغرب على الرغم من أنه يصيب حوالي 1٪ من السكان ». وشدد ت على أهمية تحسين الوعي حول الأعراض والعوامل الوراثية المرتبطة به وذلك خلال اليوم التحسيسي للتوعية بمرض السيلياك الذي نظمته يوم أمس السبت بالدار البيضاء الجمعية المغربية لمرض السيلياك وحساسية الغلوتين تحت عنوان « مرض السيلياك ونظامه الغذائي مدى الحياة ».
الهدف من هذا اليوم التحسيسي هو تعزيز الفهم والتشخيص المبكر لمرض السيلياك في المغرب، والذي يتطلب فحصا دقيقا لتحديد وجوده.

وأوضحت الدكتورة موسيار، التي تشغل منصب نائبة رئيسة الجمعية المغربية لمرض السيلياك وحساسية الغلوتين، أن هناك استعدادا وراثيا قويا للمرض ويتأثر الأقارب في 10٪ من الحالات .

ويصيب مرض السيلياك خصوصا النساء، وينتج عن عدم تحمل مادة الغلوتين، البروتين الموجود في القمح والشعير والجاودار، وهو من أمراض المناعة الذاتية حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة أنسجة الأمعاء الدقيقة فيسبب ضررا لبطانة الأمعاء مما يودي إلى تلف واضطرابات امتصاص الحديد والكالسيوم والفيتامينات والعديد من المضاعفات الأخرى.