انتقل الى دار البقاء أمس الأربعاء أحد أبرز نشطاء الحركة الامازيغية بالمغرب , وهو الحقوقي والأستاذ بلعيد بودريس.
الراحل كان من أبرز الحقوقيين بالمنظمة المغربية لحقوق الانسان, وهو أول رئيس لأول جمعية ثقافية أمازيغية بمدينة مكناس “أسنفلول”، وأول رئيس لشعبة الفلسفة بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس، أول من سمى بناته أسماء أمازيغية من قبيل “تيفاوت” و”تين وول”.
واشتغل الراحل بلعيد بودريس أستاذا للفلسفة لعقود بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس، ثم بمركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط، ثم مديرا لمركز الديداكتيك بالمعهد الملكي للثقافة الامازيغية .
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });