رغم أن زلزال الحوز تسبب مآسي انسانية وخسارة فادحة في الأرواح و الممتلكات, الا أنه كان سببا مباشرا في ظهور عدد من العيون المائية بمختلف الاقاليم. ذلك ما كشف عنه وزير التجهيز والماء،نزار بركة، أمس الثلاثاء بمجلس النواب. googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وحسب عرض قدمه الوزير أمام أعضاء لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة, فانه تم تحديد 69 عينا مائية جديدة، تفجرت بفعل زلزال الحوز.
وأكد بركة، في ، أنه "بعد زلزال الحوز لوحظت تغيرات في تدفق بعض العيون، حيث ارتفع حجم صبيب المياه في بعضها، بينما انخفض في البعض الآخر، كما ظهرت عيون جديدة وتجددت أخرى".
وتتوزع هذه النقاط المائية، حسب الوزير، على إقليم ورزازات (10 نقاط مائية) وإقليم تارودانت (19 نقطة مائية)، وإقليم الحوز (32 نقطة مائية)، وإقليم شيشاوة (8 نقط مائية).
وفي سياق ذي صلة، أفاد السيد نزار بركة بأن الوزارة رصدت مبلغ 469 مليون درهم لإصلاح أضرار البنية التحتية المائية التي خلفها زلزال الحوز، موضحا أنه تم تخصيص مبلغ 117 مليون درهم لبرنامج استعجالي يهم إصلاح الأضرار وإعادة تأهيل الطرق المؤدية إلى السدود والبنايات الإدارية المرتبطة بها بـ47 مليون درهم، وإصلاح الأضرار بـ43 محطة هيدرولوجية بكل من أقاليم الحوز، وشيشاوة، ومراكش، وتارودانت، بـ5.15 ملايين درهم، وإصلاح الأضرار المسجلة بشبكات توزيع الماء الشروب بـ3 مراكز ( ثلاث نيعقوب، ومولاي إبراهيم، وأمزميز)، بـ15 مليون درهم، مع إنجاز وتجهيز أثقاب وآبار جديدة بجميع الأقاليم المتضررة للتزود بالماء الشروب ب بمبلغ مليون درهم.
كما تم، وفقا للوزير، رصد مبلغ 350 مليون درهم من المبلغ الإجمالي لتعزيز أشغال تقوية و معالجة الضفة اليمنى لسد يعقوب المنصور (300 مليون درهم) وأشغال تقوية حقن أساس سد أولوز ( 42 مليون درهم) وتقوية منظومة فحص السدود (10 ملايين درهم).
