التوفيق يربط استمرار رسالة العلماء بقدرتهم على تشخيص الهوة بين الناس ومراد الدين

سكينة بنزين السبت 23 ديسمبر 2023
No Image

أحداث أنفو

بإذن من أمير المؤمنين الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، انطلقت أمس الجمعة 22 دجنبر، أشغال الدورة العادية الـ 32 للمجلس الذي سيصادق على برنامج العمل السنوي في ظل مشروع خطة التبليغ، ومدارسة برنامج تأهيل الأئمة.

كما يتضمن جدول أعمال الدورة، التي تمتد على يومين، التطرق إلى حصيلة وآفاق اشتغال الهيأة العلمية المكلفة بالإفتاء والمالية التشاركية، وأولويات الاشتغال في ظل خطة مشروع التبليغ في مجال الدراسات والأبحاث، وكذا حصيلة وآفاق اشتغال لجنة إحياء التراث الإسلامي، فضلا عن مدارسة وتدقيق مشروع دليل المرأة العالمة، إلى جانب المصادقة على مشروعي النظامين الداخليين للمجالس العلمية الجهوية والمحلية، ودراسة مشروع الميزانية والمصادقة عليها.

و أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، خلال الجلسة الافتتاحية، أن المجلس على أبواب المرحلة القادمة وفق خطة التبليغ، باعتباره رسالة الأنبياء والرسل"، موضحا أن هذه الخطة "ستسهم في تقديم إجابات على التساؤلات التي طرحها رواد الإصلاح السابقون".

وأضاف أن "العلماء استغرقوا وقتا وهم يطرحون أسئلة تتعلق بتشخيص الهوة الفاصلة بين حال الناس ومراد الدين، حتى بات ضروريا في الوقت الحالي أن يجد العلماء أجوبة على أساس تشخيص أسباب هذه الهوة إذا أرادوا أن يستمروا في رسالتهم وتحمل مسؤوليتهم بالمعنى العلمي الموروث".

وأشار إلى أن ما سيعرض من نتائج هذه الدورة سيظهر ملامح الخطة العملية التي سيشرع فيها العلماء لمحاولة الاجابة عن هذه التساؤلات، مبرزا أهمية العمل الذي ينبغي أن يواكب هذه الخطة التي ستعرف طريقها إلى التنزيل، وكذا ضرورة استثمار الموارد البشرية والمادية المتاحة في المجالس العلمية المحلية والجهوية.