Ahdath.info
لازالت ألسنة النيران تلتهم بعض المحلات التابعة لسوق درب غلف، الذي يشتهر لدى أغلب البيضاويين ب "الجوطية".
وحسب ما أفاد به شهود عيان (أحداث أنفو) فإن النيران التي اندلعت بالجهة التي تحتضن تجار الألمينيوم ارتفعت ألسنتها لتعانق عنان السماء، في وقت انتقد فيه الكثير من المتضررين البطء الذي تعاملت به عناصر الوقاية المدنية مع هذا الحريق، خاصة أن هذا السوق الذي يضم المئات من الدكاكين بعضها يمارس أنشطة حرفية ومهنية وأخرى مخصصة لبيع الآلات الالكترونية والأفرشة، من شأن التأخر في تطويق ألسنة الحريق أن يؤدي إلى توسع رقعتها وتكبيد التجار خسائر بمئات الملايين من السنتيمات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });