أحداث أنفو
سجل عدد من زوار المنصة الالكترونية لتعليم السياقة، المعتمدة من طرف الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، انزعاجهم من صعوبة الولوج لهذه المنصة، سواء تعلق الأمر بالنسبة للمرشحين المتقدمين للحصول على رخصة السياقة، أو المهنيين، وذلك بسبب صعوبة الولوج إليها، أو بسبب اعتماد الفصحى بدل الدارجة ما وقف عقبة أمام عدد من المترشحين الأميين أو أصحاب المستوى الدراسي المتواضع.
وأشار البرلماني علال العمراوي، في سؤال موجه لوزير النقل واللوجيستيك، إلى مشاكل أخرى تعترض الراغبين في الولوج إلى المنصة، مثل صعوبة الربط بالأنترنيت داخل العالم القروي، والمحتوى المعقد للدروس الذي يفوق مستوى التكوين البسيط لعدد من المستفيدين، خاصة بالعالم القروي، ولفت العمراوي الانتباه إلى كون عدد المحتوى لا يتماشى مع طريقة التكوين المعتمدة في المؤسسات التي تعتمد على تجميع المترشحين لتلقي دروس جماعية موحدة في نفس الوقت نظرا للتفاوت في تاريخ التسجيل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });