يحتفي العالم اليوم الاحد 19 فبراير باليوم العالمي لحرف تيفيناغ والذي اعتمد منذ 20 سنة من طرف جلالة الملك محمد السادس كحرف لكتابة الأمازيغية بالمغرب بتوصية من المعهد الملكي للثقافة الامازيغية.
حرف تيفناع تم اعتماد في عدد من بلدان شمال افريقيا ومنها المغرب الدي بدأ بادماج الكتابة بحرف تيفناغ في في المؤسسات والمنظومة التربوية والحياة العامة بعد المصادقة على القانون التنظيمي القاضي بادماج الأمازيغية في الحياة العامة بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011 كلغة رسمية الى جانب العربية.
وتم تحقيق العديد من المكتسبات لحرف تيفيناغ، ومنها كسب اعتراف المنظمة الدولية للتوحيد القياسي "إيزو"، وإدماج هذا الحرف الأمازيغي في نظام "ويندوز 2008"، وكذا في الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية.
للاشارة, فانه تم اقرار الاحتفال برأس السنة الأمازيغي الذي يوافق 13 يناير من كل سنة عيدا بالمغرب وعطلة وطنية رسمية مؤدى عنها.دلك ما اعلن الديوان الملكي في 3 ماي المنصرم, مضيفا أنه سيتم "اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي."
وقال بلاغ الديوان الملكي ان " صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية".
وأضاف أنه "في هذا الإطار، أصدر جلالته، أعزه الله، توجيهاته السامية إلى السيد رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي".
وأشار بلاغ الديوان الملكي أن" هذا القرار الملكي, يأتي, تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالته، حفظه الله، للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء. كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية".