AHDATH.INFO
فجر الإعتصام الذي تقوده بعض النساء، منذ عشرة أيام بمخيمات تندوف جنوب الجزائر، وبالضبط بمنطقة "أگطي" داخل مايسمى بمخيم بوجدور، فضيحة المساعدات الإنسانية، التي تقدمها بعض المنظمات لفائدة سكان مخيمات، الصحراويين بلحمادة، والتي يتم حجز جلها من طرف بعض قيادات البوليساريو عن سكان المخيمات.
نهب المساعدات الإنسانية ددفع بعض النشطاء بالمخيمات إلى فضح عدد من أعضاء البوليساريو على مجموعات التواصل الإجتماعي التي عممت الخبر، مما خلق إرباك كبير عند قيادة البوليساريو، ودفعها إلى الخروج من جحر الفساد الذي تعيش بداخله وتقتات منه جل القيادات ومن يدور في فلكها، حسب مصادر من مخيمات تندوف.
المصادر ذاتها أكدت أن قيادة البوليساريو تعمل على طمس الموضوع خوفا من أن يكبر باعتباره يهم قضية المساعدات الإنسانية، ويصبح مادة دسمة في وسائل الإعلام، لذلك تحاول "أزلام" قيادة الرابوني، عن طريق محاولة إغراء المعتصمات، من أجل طمس هذه القضية والعمل على عدم وصول الخبر إلى المنظمات المانحة للمساعدات.
وحسب ذات المصادر يطالب نشطاء منصات التواصل الإجتماعي، المنظمات الإنسانية بضرورة الإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية على سكان المخيمات، بدون وساطة، على إعتبار أن كل المسؤولين بقيادة البوليساريو منخرطين في سرقة تلك المساعدات.
ولم تخف التسجيلات الصوتية للعديد من سكان المخيمات بأن المنظمات الإنسانية الأجنبية أرحم بهم من قيادة الرابوني التي حولت المساعدات إلى تجارة تم من خلالها الحصول على مئات رؤوس الإبل وعقارات بتندوف وبعض المدن الموريتانية " كنواكشط، أزويرات، أنواذيبو..."، وإسبانيا.
وحسب نفس المصادر قامت ما تسمى بوزيرة الداخلية "مريم منت أحميادة" هددت المعتصمات بالزج بهن في السجن بتهمة العمالة والخيانة!!!