AHDATH.INFO
تواصلت ندوات فعاليات الدورة الثلاثين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الذي سيُختتم يوم الجمعة 8 سبتمبر الجاري بلقاء جمع رؤساء المهرجانات المسرحية العربية، احتضنه مقر المجلس الأعلى للثقافة في دار الأوبرا.
الندوة أدارها المسرحي السوداني سفير اليونسكو للسلام علي المهدي، وشارك فيها كل من أحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح بالشارقة، وإسماعيل عبدالله رئيس الهيئة العربية للمسرح، وعلي عليان مدير مهرجان المسرح الحر بالأردن، ومصطفي الطويل مدير مهرجان بغداد المسرحي الدولي، وعقباوي الشيخ مدير مهرجان أدرار للمسرح الصحراوي، ومازن الغرباوي رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، وعبد الإله السناني رئيس مهرجان الرياض المسرحي.
عدد من المشاركين في الندوة ثمنوا تأسيس اتحاد المهرجانات المسرحية العربية الدولية الذي اقترحه سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، حيث أوضح مصطفى الطويل مدير مهرجان بغداد المسرحي الدولي أنهم في العراق يدعمون هذا المقترح الذي من شأنه فتح الباب لمعالجة المشكلات والتحديات التي تواجه المهرجانات العربية المسرحية الدولية، خصوصا أن بعض المهرجانات تفتقد للخبرات والكفاءات، وتأسيس اتحاد سيتيح الفرصة لمواجهة وحل الكثير من المشكلات التي تواجه هذه المهرجانات.
من جهته، اقترح إسماعيل عبدالله رئيس الهيئة العربية للمسرح أن تكون مصر هي دولة المقر لهذا الاتحاد، وأن يكون رئيسه هو الدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، على أساس أن يضع مهران تصورا لهذا الاتحاد قبل عقد الاجتماع التأسيسي، وأن يتولى المسرحي السوداني علي المهدي الأمانة العامة لهذا الاتحاد.
أما أحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح بالشارقة فقد ركز على أن هناك حاجة آنية إلى الذهاب مباشرةً لتحقيق هذا الهدف، وهو إقامة اتحاد المهرجانات العربية المسرحية الدولية، من أجل التنسيق بين هذه المهرجانات في إطار رؤية واضحة وموحدة، مشيرا إلى أن هناك إشكالية تتمثل في تزامن عدد من المهرجانات مع بعضها، حيث يزدحم عادة شهر سبتمبر وشهر ديسمبر بالمهرجانات، وهي مسألة مؤرقة، حسب المتدخل.
من جانبه قال المخرج مازن الغرباوي رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي بأن فكرة الاتحاد جيدة جدا، على أساس أن يعتني هذا الاتحاد بموضوع دعم المهرجانات، وإيجاد حلول للصعوبات التي تواجهها بعض المهرجانات المسرحية العربية على مستوى التمويل الذي يعتمد أساسا على دعم المؤسسات الحكومية، والمطلوب هو أن يتحول الاتحاد إلى جهة تستطيع أن تقدم الاستمرارية للمهرجانات، وذلك بوضع خطة تنفيذية في إطار جدول زمني لا يتجاوز سنة 2030.