صدر للكاتب سعيد محافظ الجزء الثالث من سيرة ناس الغيوان بعنوان " عندما حلقت في سماء "ناس الغيوان" من تقديم الزجال فؤاد البياز.
الكتاب يقع في 84 صفحة من اصدار مطبعة "مروة برنت" بالرباط, ويتضمن أبوابا منفصلة وصورا للكاتب مع أعضاء المجموعة الغنائية الشهيرة بالمغرب, ويحكي فيها عم وقائع واحداث عايشها بنفسه كعاشق لها , الى جانب كواليس حفلات الغيوان لم يسبق نشرها.
وفي تقديم كتاب يقول فؤاد البياز القاسمي، أن "الكاتب سعيد محافظ الذي أصدر كتابا بعنوان (عندما حلقت في سماء الغيوان )عدد صفحاته 288 في جزأين عن مطبعة ايزناسن_سلا طبعة سنة2020 ،يعتبر سليل بيت الظاهرة الغيوانية لا من حيث المنشأ والموطن، فهو ليس من أبناء الحي المحمدي، فالغريب هو من أبناء أحد الأحياء المعروفة بالرباط العاصمة".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويرى أن " هذا الكتاب هو أرشيف الاقبية السرية لفرقة ناس الغيوان ،يكتب الكاتب سعيد محافظ بيوغرافية جانبية بأسلوب عفوي سهل ممتنع من حيث الخطاب والتشويق ،من محطة إلى أخرى ومن الحاضر إلى الماضي عبر فلاشباك حريري عبر الوصف والمقارنة عبر وصف الظاهرة ومناولتها للظواهر الإجتماعية والسياسية،والملاحظ في كتابة الأديب سعيد محافظ غزيرة ومؤثرة وكأنه يحمل أمانةعلى عاتقه يريد أن يبلغها عالج الظاهرة الغيوانية الفنية كلها، أصدر كتاب (عزيز الشامخ ازنزارن) (جيل جيلالة )بل تجاوز إلى أبعد من ذلك، تحدث عن أدب الغربة والهجرة فأصدر كتابا تحت مسمى قصص إنسانية (نماذج انسانية في أوروبا) ثم (سفر باريسي)، وترجمت بعضها إلى لغات أجنبية ،لاشك أن إناء سعيد محافظ لاينضب كلما انتهى من حبكة فتحت له ذاكرته على غزل نسيج قصصي مدهش وواقعي ."
للاشارة, سبق أن صدر للكاتب سعيد محافظ إصدار عن الراحل عزيز الشامخ مايسترو مجموعة ازنزارن عن مطبعة "مروة برانت"، ويستعيد فيه المؤلف أبرز لحظات حياة الراحل الفنية وحياته وعلاقاته بالفنانين أعضاء مجموعة ازنزارن.
الكتاب من 146 صفحة ، ووزع على حلقات رافق فيها الراحل إلى قبره لحظة وفاته وأيام مرضه و مكوثه بالمستشفى العسكري بالرباط، وقبلها أبرز المقطوعات الموسيقية والأغاني التي غناها رفقة مجموعة ازنزارن في سنواتها الأولى ثم بعد انقسام المجموعة إلى مجموعة أكوت عبد الهادي ومجموعة عزيز الشامخ.
ويتضمن المؤلف أيضا خبايا وأسرار من حياة الراحل أصل لحظة الفراق بين عزيز وعبد الهادي، واسهاماته في إعادة اغاني الحاج بلعيد بأسلوب جديد مع تسجيلها للإذاعة الأمازيغية سنواتا لسبعينيات، وأيضا عودة الراحل من فرنسا بعد عقد من الغربة، إلى جانب ألمه وآلامه ومحنته ومعاناته.