بعدما هيمن بنسبة مائة في المائة،عمد بنك إفريقيا إلى تغيير اسم بنكه التشاركي من "التمويل والإنماء" إلى "الكرامة".
جرى ذلك يوم الخميس 22 يونيو 2023، خلال التدشين الرسمي لوكالة بنك الكرم، التي كان يطلق عليها سابقا "بنك التمويل والإنماء"، والذي أصبح البنك التشاركي لمجموعة بنك إفريقيا.
هذه الخطوة انبثقت عنها هوية بصرية جديدة، تترجم الدخول إلى عهد جديد بعد التغيير الذي طال منظومة الأسهم لدى البنك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وانطلاقا من التجربة التي اكتسبها منذ أزيد من خمس سنوات بالسوق الوطني، يعتزم بنك الكرم مواصلة تعزيز وتنويع عرضه ليتماشى مع انتظارات المغاربة،فيما عمد البنك إلى ابتكار حلول عملية وملموسة لفائدة الزبناء تستجيب لحاجياتهم في مجال تدبير الحسابات والبطاقات البنكية والتمويل العقاري وتمويل شراء السيارات.
وبالتسبة للزبناء المهنيين والمقاولات، ستستفيد هذه الفئة من خدمات على المقاس ومواكبة مشخصة من لدن بنك تشاركي قادر على تبسيط حياتهم اليومية، وتسيير عملياتهم اليومية مع تتبع دقيق للإجراءات المركبة لعمليات التركيب المالي.
للإشارة، وكما سبق الإعلان عنه في شهر دجنبر 2022 ، قام بنك إفريقيا بتوطيد وتعزيز مكانته كمساهم وحيد بنسبة 100 في المائة في بنك الكرم، بعد استرجاع الحصص من الشريك الأجنبي السابق، مجموعة البركة المصرفية. ويرجع ذلك للجوء هذا الأخير إلى إعادة هيكلة استراتيجيته وإعادة توجيه أنشطته عبر العالم.
وتبعا لذلك، خضع البنك التشاركي لإعادة رسملة في حدود 120 مليون درهم، ليرتفع رأسماله إلى 520 مليون درهم.
وبخصوص الهوية البصرية الجديد، فاتخذت شكلا بيضاويا مع تدرج أزرق في الألوان وخطوط تعكس شعار المجموعة. كما تعبر التسمية الجديدة عن سخاء العلامة وانخراطها في مبادئ القرب والتفاؤل والكرم والسخاء.