ورزازات... دورة تكوينية من أجل مشروع ثقافة سينمائية دامجة

سعـد دالـيا الاثنين 05 يونيو 2023
No Image

ahdath.info

اختتمت الأسبوع الماضي بمدينة ورزازات الدورة التكوينية في مجال السينما الدامجة ، الدورة التكوينية أشرف على تنظيمها جمعية التربية والتنمية في إطار برنامج " تأهيل وتمكين " تحت شعار " من أجل ثقافة سينمائية دامجة " والتي تأتي بشراكة ودعم من جمعية أنديفيلم بمدينة الرباط وفق مشروعها السينمائي " الشباب أمام وخلف الكاميرا من أجل مجتمع دامج "، و تهدف الدورة التكوينية إلى تقوية قدرات الشباب في مجال السينما الدامجة للنوع الاجتماعي ( الإعاقة نموذجا ).

الفاعل الجمعوي " عمر نجا " رئيس فرع الجمعية المنظمة للدورة التكوينية اعتبر نجاح الدورة يقف على مدى أهمية المشروع الجديد الهادف إلى تكوين تلاميذ الأندية السينمائية بالمؤسسات التعليمية وشباب الجمعيات في الاشتغال على إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة بالمحال السينمائي، وتوجه الجمعية في إعداد مشروع المهرجان الوطني للسينما الموضوعاتية مع إصدار دليل تعريفي يتعلق بإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة بمجال السينما.

الدورة التكوينية التي نظمت خلال الفترة المتراوحة ما بين 24 و28 ماي 2023 بالمركب التربوي والاجتماعي المسيرة تعتبر تجربة جديدة يؤسسها فرع جمعية التربية والتنمية بمدينة ورزازات في مجال الفن السينمائي لأجل خلق ثقافة سينمائية دامجة على مستوى جهة درعة تافيلالت، والتي تميزت خلالها الدورة بتنظيم مجموعة ورشات التكوينية موضوعاتية لفائدة المشاركين الشباب المهتم بالسينما الدامجة بتأطير كل من كريمة موخاريج وهي منتجة أفلام ومكونة سابقة بالمعهد المتخصص في مهن السينما ( ورشة مبادئ أولية في تقنيات الإنتاج الفيلمي )، ومحمد حفيضي أستاذ ومكون بالمعهد المتخصص في مهن السينما بورزازات ورشتي ( تقنيات التحليل الفيلمي وتقنيات كتابة السيناريو )، وابراهيم مزوز استاذ وفاعل جمعوي ومكون في المقاربات التنموية ( ورشة آليات إدماج النوع الاجتماعي في الإنتاجات السينمائية ).

بلاغ الجمعية أشار أن الهدف الرئيسي من الدورة التكوينية هو إدماج مكون الإعاقة في الإنتاجات السينمائية قصد التعريف والتحسيس أكثر بالتمثلات المجتمعية تجاه الأشخاص في وضعية إعاقة على أساس تتويج الدورة بإنجاز دليل مصغر حول آليات إدماج الإعاقة في الإنتاجات السينمائية الشبابية، يضيف البلاغ إلى المساهمة في تنمية المواهب الفنية وروح المبادرة لدى الشباب وإشراكهم في تعزيز قيم الاحترام والتسامح وثقافة مرحبة بالإعاقة كتنوع، إلى جانب تقوية مهارات الشباب وإذكاء الوعي لدى الجهات الفاعلة في المجتمع المدني والمؤسسات العمومية حول النهوض بالأنشطة الإبداعية الفنية والثقافية لدى الشباب.