AHDATH.INFO
خلد أطر وموظفو السجن المحلي بوركايز بضواحي فاس الذكرى 15 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بحضور ممثلي النيابة العامة ورئاستي استئنافية وابتدائية فاس والإدارة الترابية بعمالة إقليم مولاي يعقوب.
ونوه قدور الزويبع مدير السجن المحلي بوركايز في كلمة بالمناسبة بالمجهودات التي يبذلها العاملون بالمؤسسة السجنية بوركايز، مؤكدا أن الواجب يقتضي الاعتراف بكل مايسدونه من خدمات جليلة للنزيلات والنزلاء وتقديرا بالحس العالي بالمسؤولية الذي أبانوا عنه بكل تفان ونكران للذات خلال ممارستهم مهامهم لتحصين المؤسسة السجنية وحماية ساكنتها.
واعتبر المسؤول "أن الاحتفاء بذكرى تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج محطة أساسية لاستعراض التحولات التي عرفها تدبير قطاع السجون منذ تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتاريخ 29 ألبريل 2015 من خلال تبني رؤية استشرافية مندمجة تشمل كل مظاهر ومجالات التدبير في انسجام تام مع التعليمات الملكية والتوجهات الحكومية، مع مراعاة المقتضيات القانونية الوطنية والمواثيق الدولية، لاسيما القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء بوضع المخطط الاستراتيجي خلال الفترة الممتدة من 2016 إلى 2018 ، حيث شكل هذا المستجد – يضيف المدير – تحديا هاما لهياكلها فرض تغيير طرق العمل التقليدية والانتقال بفعالية من منطق التدبير المبني على الوسائل إلى التدبير المبني على النتائج.
وتماشيا مع المقتضيات الدستورية المتعلقة بتعزيز حقوق الإنسان والسجناء، والنصوص القانونية والتنظيمية المؤطرة للعمل بالمؤسسات السجنية فقد تم تصميم استراتيجية وفق خمسة محاور تتمثل في أنسنة ظروف الاعتقال وتطوير برامج التأهيل لإعادة الإدماج وتعزيزالأمن والسلامة بالمؤسسات السجنية وتطوير المقرات المؤسساتية للإدارة ودمج مقاربة النوع والبعد البيئي في تدبير الشأن السجني تنزيلا للتعليمات الملكية السامية الداعية إلى تحسين ظروف الاعتقال وإعادة إدماج السجناء .
هذا واختتم برنامج الاحتفال السنوي بذكرى تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتكريم كفاءتين فاعلتين من الكفاءات العاملة بسجن بوركيز ويتعلق الأمر بالموظفة الكيناني هند التي تعمل بمصلحة الضبط القضائي بالسجن وزميلها الضابط المربي الشافعي.
ونوه قدور الزويبع مدير السجن المحلي بوركايز في كلمة بالمناسبة بالمجهودات التي يبذلها العاملون بالمؤسسة السجنية بوركايز، مؤكدا أن الواجب يقتضي الاعتراف بكل مايسدونه من خدمات جليلة للنزيلات والنزلاء وتقديرا بالحس العالي بالمسؤولية الذي أبانوا عنه بكل تفان ونكران للذات خلال ممارستهم مهامهم لتحصين المؤسسة السجنية وحماية ساكنتها.
واعتبر المسؤول "أن الاحتفاء بذكرى تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج محطة أساسية لاستعراض التحولات التي عرفها تدبير قطاع السجون منذ تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتاريخ 29 ألبريل 2015 من خلال تبني رؤية استشرافية مندمجة تشمل كل مظاهر ومجالات التدبير في انسجام تام مع التعليمات الملكية والتوجهات الحكومية، مع مراعاة المقتضيات القانونية الوطنية والمواثيق الدولية، لاسيما القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء بوضع المخطط الاستراتيجي خلال الفترة الممتدة من 2016 إلى 2018 ، حيث شكل هذا المستجد – يضيف المدير – تحديا هاما لهياكلها فرض تغيير طرق العمل التقليدية والانتقال بفعالية من منطق التدبير المبني على الوسائل إلى التدبير المبني على النتائج.
وتماشيا مع المقتضيات الدستورية المتعلقة بتعزيز حقوق الإنسان والسجناء، والنصوص القانونية والتنظيمية المؤطرة للعمل بالمؤسسات السجنية فقد تم تصميم استراتيجية وفق خمسة محاور تتمثل في أنسنة ظروف الاعتقال وتطوير برامج التأهيل لإعادة الإدماج وتعزيزالأمن والسلامة بالمؤسسات السجنية وتطوير المقرات المؤسساتية للإدارة ودمج مقاربة النوع والبعد البيئي في تدبير الشأن السجني تنزيلا للتعليمات الملكية السامية الداعية إلى تحسين ظروف الاعتقال وإعادة إدماج السجناء .
هذا واختتم برنامج الاحتفال السنوي بذكرى تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتكريم كفاءتين فاعلتين من الكفاءات العاملة بسجن بوركيز ويتعلق الأمر بالموظفة الكيناني هند التي تعمل بمصلحة الضبط القضائي بالسجن وزميلها الضابط المربي الشافعي.