يغادر هارفي واينشتاين أحد أكبر منتجي هوليود خلال الثلاثة عقود الأخيرة والملقب حينها ب‘‘ملك هوليود‘‘ لاستحواذ شركته على أهم العقود الاحتكارية الإنتاجية في السينما العالمية زنزانته في لوس انجلوس، للعودة مجددا للوقوف أمام المحكمة في ما يبدو أنه استكمال لمواجهة التهم التي مازالت تنتظره في قضايا التحرش والاغتصاب الجنسي، من طرف أربعة نساء.
وكان المنتج السابق في هوليود هارفي واينشتاين قد اعترف أمام المحكمة في 19 دجنبر الجاري أنه ‘‘مذنب‘‘ في ما يتعلق بتهمتي اغتصاب واعتداء جنسي، وهي نصف التهم التي تتعقبه في هذه المحاكمة والتي تطارده فيها شكايات لأربع نساء منهم فنانات وممثلات سابقات وحاليات. فبعد أسبوعين من المداولات، قرر لجنة المحلفين متابعة هارفي واينشتاين بكل التهم الواردة في شكاية واحدة من المشتكيات الأربعة، فيما أسقطت عنه التهم الواردة في شكاية مشتكية أخرى، كما أن لجنة المحلفين لم تحصل على الاتفاق الجماعي الضروري من أجل إدانته في الشكايتين المتبقيتين.
ويواجه المنتج السابق والملقب بملك السينما البالغ من العمر سبعين سنة، والذي سبق لشركته أن أنتجت ‘‘ميراماكس‘‘ أن أنتجت أفلاما تعتبر من أهم الأعمال السينمائية خلال الثلاثة عقود الأخيرة نذكر منها فقط ‘‘بولب فيكشن‘‘ و ‘‘ذي ارتيست‘‘ مجموعة تهم تتعلق بالاغتصاب والاعتداءات الجنسية والاحتجاز، حيث سبق أن حوكم العام 2020 في محكمة نيويورك ب 23 سنة سجنا نافذا.