كشف خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معاناة قطاع الصحة النفسية بالمغرب من نقص حادعلى مستوى الموارد البشرية، بحيث لا يتجاوز عدد الأطباء الاختصاصيين في الطب النفسي رقم الـ121 طبيبا،منهم 11 طبيبا كانوا قد التحقوا بالعمل سنة 2021 و15 التحقوا عام 2022، بينما لم يتجاوز عدد الخريجين فيسنة 2022 سبعة أطباء نفسانيين.
آيت الطالب، الذي كان يتحدث خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أضاف موضحا أنالمغرب يتوفر على أقل من طبيب نفساني لكل 100 ألف نسمة مقارنة مع المعدل العالمي البالغ 1.7 لكل 100 ألفنسمة، بينما يصل المعدل على مستوى الاتحاد الأوروبي إلى 9.4 لكل 100 ألف نسمة.
وفي ما يشبه عملية العلاج بالصدمة، واصل آيت الطالب استعراض أرقام مخيفة تتحدث عن ان عدد المساعداتالاجتماعيات لا يتعدى 14 مساعدة في القطاع العام، مؤكدا أن الأمر ذاته ينطبق على الأخصائيين النفسانيين.
من جهة، أوضح وزير الصحة أن الغلاف المالي المخصص لأدوية الصحة النفسية لا يتجاوز 83 مليون درهم، وهوالمبلغ الذي اعترف بأنه غير كاف لسد الحاجيات؛ متعهدا بالاستمرار في إنشاء مصالح الطب العقلي المدمجة فيالمستشفيات العامة، حيث يرتقب بناء وتجهيز 3 مستشفيات للصحة العقلية بكل من أكادير والقنيطرة وبني ملال،تضم 120 سريرا لكل مستشفى؛ كما ستتم إعادة بناء مستشفى الأمراض النفسية ببرشيد.