AHDATH.INFO
اتخذت المديرية الفلاحية لجهة الدار البيضاء- سطات عدة تدابير لإنقاذ الموسم الفلاحي، بالسهول التابعة للجهة، مشيرة إلى أنه رغم تأخير التساقطات المطرية مع بداية الموسم الفلاحي، وتسببها في بطئ الأنشطة الفلاحية، إلا أن الأمور سارت في ظروف عادية.
ومن بين أهم الإجراءات التي اتخذتها المديرية الجهوية، للحد من تداعيات تأخر تساقط الأمطار، وإنقاذ الموسم الفلاحي، توفير الأسمدة والبذور المنتقاة،وذلك إلى جانب عقد لقاءات تحسيسية وسط الفلاحين، لمدهم بأفضل الطرق لتجاوز الخصاص، لتحفيزهم على مواصلة أنشطتهم الزراعية.
كما لفتت المديرية الجهوية الفلاحية بجهة الدار البيضاء- سطات إلى أن التساقطات التي شهدتها المناطق الفلاحية التابعة للجهة، ومن بينها سهول الشاوية ودكالة، ساهمت في تشجيع الفلاحين وإقبالهم بشكل متزايدة على التزود بالأسمدة والبذور، بعد انتهائهم من تهيئة التربة.
وسجلت المديرية الجهوية، بأنه إلى حدود 28 دجنبر الماضي، سجلت جهة الدار البيضاء- سطات تساقطات مطرية وصلت إلى 76 ملم، وهي كمية غير كافية، إذا ما قورنت بالموسم الماضي، حيث تم تسجيل160 ملم، علما بأن متوسط التساقطات المطرية يصل إلى 154 ملم.
وبالتزامن مع الأمطار التي تتهاطل على الجهة، ومن بينها سهول الشاوية ودكالة، انبعث آمال جديدة وسط الفلاحين من أجل تحقيق حصيلة جيدة، كما كان عليه الحال خلال الموسم الفلاحي الماضي.
وتتوفر جهة الدار البيضاء- سطات على أفضل الأراض الزراعية، لاسيما على مستوى سهول الشاوية ودكالة. كما أن الجهة التي تضم كلا من الدار البيضاء والمحمدية وأقاليم الجديدة وسيدي بنور وسطات وبرشية وبنسليمان والنواصر ومديونة، تغطي مساحة مزروعة، تصل إلى 2 مليون و352 ألف و689 هكتار، منها10,8 في المائة سقوية، مما يؤهلها لتكون قطبا واعدا في مجال الصناعات الغذائية، فضلا عن دورها المحوري في توفير حاجيات المملكة من الحبوب والخضر والفواكه.