Ahdath.info
تطرق الاجتماع الذي عقدته الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، يوم الخميس المنصرم،واعتبرته كإجتماع افتتاحي للدخول السياسي والاجتماعي، لجملة من القضايا الاقتصادية والاجتماعية ... لساكنةالاقليم، والأدوار المنوطة بالحزب لإبراز هذه القضايا، والدفاع عنها على كافة الأصعدة والواجهات.
وفي تقييم لعمل منتخبي الحزب بالاقليم، وبعد سنة كاملة من توليهم مهامهم الانتدابية، كانت المناسبة، لتقييم هذاالعمل، على الصعيد البرلماني وعلى صعيد الجماعات الترابية بالإقليم.
وفي بلاغ توصلت "أحداث أنفو" به، اكد المجتمعون، الحضور البارز لبرلماني الحزب حميد الدراق على مستوىالقيام بالوظائف التشريعية والرقابية، وحضوره المتميز مع الساكنة في المدينة والبوادي وإبراز مشاكل الإقليموالاتصال الدائم والمستمر بمسؤولي المصالح الخارجية لإيجاد الحلول لكل القضايا المطروحة، ولهذا ننوه بعملهالدؤوب لفائدة ساكنة الإقليم .
وعلى مستوى التدبير الجماعي، الذي يشارك فيه الحزب في التسيير، بجماعة تطوان، والرئاسة على مستوىجماعتي وادي لاو وجماعة الواد، فقد اعتبرت مشاركة الحزب في تدبير جماعة تطوان، كان منطلقه الأساس يستندعلى تخطي وضعية الإفلاس التي وصلت لها الجماعة، إبان التسيير السابق، واعتبر ان ما حققته في سنتهاالأولى من مكاسب، جعلها تخرج من عنق الزجاجة وتحقق اشعاعا ثقافيا ورياضيا …
وكذا الشروع في احداث بنيات أساسية لفائدة ساكنة المدينة وتفعيل شركة التعاون للشمال الغربي، معتبرين كلذلك ثمرة العمل الجماعي لكل الفرقاء السياسيين، والعلاقات الجيدة التي تسود داخل الفريق المسير والذي يعتبرالاتحاد جزء منه، ويتم السعي لتقويته من خلال الفريق المسير وممثله داخل المكتب المسير
وعلى مستوى التسيير، اعتبر حزب الوردة باقليم تطوان، ان الظفر بتدبير لجماعة وادي لو للمرة الرابعة، جاء ثمرةللمجهود الذي بدله المرحوم محمد الملاحي، معتبرين ان الفريق المسير للجماعة تحت رئاسة مصطفى مهدي، سائرعلى نفس خطواته من أجل تلبية حاجيات ومطالب السكان، ولهذا تمت الاشادة بمجهودات المكتب المسير للجماعةفي الظرفية الراهنة.
وتبقى تجربة جماعة الواد، بدورها مكسب مهم لحزب لشكر بتطوان، وهو ما جعل الكتابة الاقليمية للحزب، تدعولتحصين التجربة بحكم انها المرة الاولى التي يفوز بها بتسييرها، تحت رئاسة محمد عبدون، وذلك في محاولةلاعطائها صورة مغايرة للتدبير السابق.
وختم مناضلو حزب الوردة بتطوان، تأكيدهم على ان مشاركتهم في كل هذه المؤسسات المنتخبة لا يعفي الحزب منالدفاع عن ساكنة الاقليم في كل الجماعات والتعبير عن طموحاتهم المشروعة .