اقتصاد

محمد الصديقي يكشف تطورات الوضع الفلاحي بالمغرب

أحداث أنفو الاثنين 11 أبريل 2022
E40C81CB-0AFF-47AF-9616-7BC31E6A84DA
E40C81CB-0AFF-47AF-9616-7BC31E6A84DA

Ahdath

قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الاثنين خلال جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنه وإلى غاية أواخر فبراير 2022، يعتبرالموسم الفلاحي الحالي الأكثر جفاف منذ أكثر من 40 سنة وموسما صعبا غير مسبوق نظرا للظرفية الدولية المتأزمة، قبل أن تعرف الظروفالمناخية تحسنا منذ بداية شهر مارس إلى حد الآن، بعدما عادت التساقطات المطریة بكميات مهمة، بشكل منتظم وتوزيع جهوي جيد بلغحوالي 100 ملم كمعدل وطني.

وأوضح السيد صديقي في معرض جوابه على سؤال شفوي حول بمجلس النواب أن هذه الأمطار كان لھا وقع جد إيجابي على سَیْر الموسم الفلاحي في فصل الربيع یتجلى في تحسن المراعي والغطاء النباتي، وانتعاش وضعية الحبوب الخريفية بالمناطق البورية المواتية (القمحوالشعير)؛ بالإضافة إلى تحسن حالة الأشجار المثمرة (الحوامض، واللوز، والزيتون، والأركان، ...)؛ وكذا استئناف أعمال صيانة الزراعاتالخريفية والشتوية؛ فضلا عن تسريع وثيرة عملية بذر الزراعات الربيعية؛ وتحسن مستوى مخزون المياه الجوفية.

أما ولى مستوى حقينة السدود الموجهة للفلاحية، يضيف الوزير، ما زال العجز كبيرا ويبلغ 2 مليار متر مكعب، بنسبة ملء تقدر بـ 32% مقابل 47% في نفس الفترة خلال الموسم الفارط (أدنى نسبة ملء للسدود الفلاحية 8% مسجلة بدكالة، وأقصاها 55% باللوكوس). فقد بلغتإلى حدود 10 أبريل 2022، ما يناهز 4,4 مليار متر مكعب مقارنة ب 6,437 مليار متر مكعب خلال الموسم الفارط في نفس التاريخ.

في حين بلغت المساحة المزروعة 4,22 مليون هكتار، منها 9% سقوية، همت بالخصوص: 3,52 مليون هكتار من الحبوب الخريفية الرئيسية،أي 84% (مع استعمال 1 مليون قنطار من البذور المختارة)، منها الشعير (32%) والقمح اللين (44%) والقمح الصلب (24%)؛ و527 ألفهكتار من الزراعات الكلئية، أي 12%، تهم الشعير الكلئي (27%) والفصة (20%) والخرطال (21%) والبرسيم (11%)؛ و168 ألف هكتارمن القطاني الغذائية، أي حوالي 4%، تهم بالخصوص الفول (59%)، والجلبانة (19%)، والعدس (19%).

ومن خلال التقييم الأولي للحالة النباتية للحبوب، يضيف ذات المتحدث، تبين أن 21% من المساحة المزروعة في حالة جيدة، و16% متوسطة(أي 1٫3 مليون هكتار)، و10% سيئة (أي 352 ألف هكتار)، و53% ضائعة (أي 1٫654 مليون هكتار).

ويبقى تطور زراعة الحبوب الخريفية رهينا بالظروف المناخية مع هطول أمطار منتظمة خلال شهر أبريل الذي يتزامن مع مرحلتي نموالسنابل وتطور الوزن النوعي للحبوب الخريفية.

فيما يخص تأمين زراعة الحبوب على المخاطر، بلغت المساحة الإجمالية المؤمنة: 1.000.418 هكتار، أي 29% من المساحة المزروعة، موزعةعلى 726 جماعة قروية، ورأس المال المؤمن يبلغ 1,12 مليار درهم. وبدا تعويض المساحات المتضررة في المناطق المنكوبة منذ فاتح ابريلعوض شهر يوليوز. الإنجاز لحد الان 490 ألف هكتار، بتعويض 360 مليون درهم، و71.275 مستفيد.

كما شدد الوزير على أن هذه البرامج مكنتنا من تغطية احتياجات الاستهلاك الداخلي من منتجات الخضراوات وتلبية طلب الصادرات، وخاصة بالنسبة للخضروات الأكثر استهلاكا في فصل الشتاء والفصل الحالي.