اقتصاد

البرازيل تعول على المغرب لحل أزمة الأسمدة التي أفزرتها الحرب الأوكرانية

أحداث أنفو الاحد 13 مارس 2022
BFBA7CD7-A450-4724-9B43-22B67C79A0BA
BFBA7CD7-A450-4724-9B43-22B67C79A0BA

Ahdath.info

سعيا منها للبحث عن موارد بديلة للأسمدة الروسية والأوكرانية، تتجه البرازيل إلى رفع حصة المغرب من هاته المادة الحيوية باعتبار أن المكتبالشريف للفوسفاط يعد ثالث مورد للبرازيل من الأسمدة بعد روسيا وبيلاروسيا.

ومن أجل ذلك، تسارع وزيرة الفلاحة والثروة الحيوانية والتموين البرازيلية، تيريزا كريستينا، الزمن للبحث عن سبل ضمان إمداد بديلةبالأسمدة خاصة من المغرب، الذي يوفر حوالي 26 في المائة من حاجيات البرازيل من الأسمدة.

وأكدت الوزيرة، التي اجتمعت بعشرات من سفراء من بلدان عربية، أنها ستبحث مع الفاعلين البرازيليين في القطاع سبل رفع حصة الدولالعربية من واردات الأسمدة.

وفي هذا السياق، عقدت الوزيرة البرازيلية اجتمعت مع عدد من السفراء العرب ببرازيليا، سلط خلاله سفير المملكة، نبيل الدغوغي، الضوءعلى المبادلات التجارية مع البرازيل لا سيما في ما يتعلق بالمنتجات الفلاحية، مبرزا رغبة المغرب في تعزيز هذه المبادلات بنفس روح الشراكةالاستراتيجية التي تربط البلدين.

كما أشاد ذات المتحدث، بمساهمة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في البرازيل، والتي تمتد أنشطتها إلى حوالي عشرين ولاية إقليميةبرازيلية، مسلطا الضوء على الإمكانات التي يزخر بها المغرب والتي تمكنه من الاضطلاع بدور رئيسي في الربط اللوجستي بين البرازيلوالدول العربية، من خلال ميناء طنجة المتوسط كمنصة للصادرات الموجهة إلى البحر المتوسط والشرق الأوسط.