مجتمع

خنيفرة تتفقد مخططها التعميري‎‎

محمد كريم كفال الجمعة 17 ديسمبر 2021
IMG_0656
IMG_0656

AHDATH.INFO - متابعة

احتضن مقر عمالة إقليم خنيفرة يوم الخميس 16 نونبر 2021، اجتماعا، تم خلاله تتبع المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية لإقليم خنيفرة في إطار تنزيل برنامج عمل وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة ، الذي يتضمن محور تعميم تغطية التراب الوطني بوثائق التعمير .

هذا المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية لإقليم خنيفرة يعد، حسب بلاغ توصل به موقع "أحداث أنفو"، بمثابة أداة التخطيط الحضري لرقعة أرضية تشمل جماعات حضرية وقروية تربط بينهما مكونات في المجالات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية، وذلك من خلال تشخيص للإشكاليات التي يعانيها الإقليم على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

كما تحدد آلية التخطيط الحضري في أفق 25 سنة، التوجهات الكبرى للتطور المندمج لإقليم خنيفرة و مناطق تأثيره المباشر ، من خلال وضع تصور و تخطيط عام لاستعمال الأرض و برمجة التجهيزات الكبرى و أعمال التهيئة التي تحدد ملامح النمو والتنمية المستقبلي لمختلف مراكز هذا الإقليم بما في ذلك وضع الإطار المرجعي لتمركز الاستثمارات و تحديد مواقعها ٬ كأرضية أساسية و مرجعية في إعداد الوثائق التعميرية التنظيمية لمختلف مراكز جماعات الإقليم.

وخلال المناقشات التي تخللت هذا الاجتماع، أجمع الحاضرون على أن المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية لإقليم خنيفرة ٬ يتمحور حول أربعة مبادئ أساسية تتجلي في التموقع الاقتصادي لمجال الإقليم وضمن المجال الطبيعي الذي يعمل على المحافظة على المكونات البيئية ٬ من خلال تثمين وتدبير استدامة الموارد ٬ وأن مجال الدراسة يجب ان يتوفر على صورة ضمن مجال مستقطب ومنفتح وغير معزول ٬ للربط والإندماج بين التنمية المجالية والبشرية ، يضيف البلاغ.

بالنسبة لمراد عامل مدير الوكالة الحضرية لخنيفرة، يتعلق الأمر بمعالم تصور استشرافي لخمس وعشرين سنة القادمة ٬ أي كيف سيكون خلالها إقليم خنيفرة بطاقاته ومؤهلاته وعدد من المشاريع المهيكلة.

ومن أهم هذه المشاريع، فك العزلة عن الإقليم باقتراح مسارات طرقية مزدوجة سريعة على المستوى الغربي ٬ ما بين أبي الجعد وخنيفرة ٬ وكذلك على المستوى الأفقي ما بين خنيفرة ومكناس، والجانب الشمالي لتمكين الإقليم من إبراز طاقاته.

كما ركز المتحدث ذاته على قطاعين اثنين اعتبرها واعدين على مستوى الإقليم، وهما قطاع التعليم العالي واقتصاد المعرفة ،وذلك إلى جانب السياحة الإيكولوجية كمرحلة بناء تستوعب المدن والقرى باعتماد مفهوم المراكز الصاعدة لبناء تنمية قروية مندمجة بثلاثة عشر مركزا.

للإشارة حضر هذا الاجتماع، محمد فطاح عامل إقليم خنيفرة، ورئيس المجلس الإقليمي، ومدير الوكالة الحضرية لخنيفرة وذلك فضلا عن ممثل وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المنتخبون وممثلو العديد من الإدارات والمصالح الخارجية بالإقليم .