AHDATH.INFO
أخرت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، صباح (الثلاثاء)، محاكمة عبد العالي حامي الدين القيادي في العدالة والتنمية، للمرة الرابعة عشر، لعدم جاهزية مناقشة ملفه الجنائي المتابع فيه في حالة سراح مؤقت.
وجاء التأجيل بسبب ارتباط القاضي عبد الله عشوان، عضو هيئة الحكم، بموعد مسبق لتلقي الجرعة الثانية للقاح ضد فيروس كورونا، ما اضطر رئاسة الهيئة للتأجيل محددة صباح 29 يونيو المقبل، تاريخ لجلسة جديدة للمحاكمة.
وعرفت الجلسة حضورا لمسؤولين وقياديين في العدالة والتنمية، على رأسهم إدريس الأزمي الإدريس رئيس المجلس الوطني، عمدة فاس وزميله البرلماني عبد الله بوانو رئيس جماعة مكناس، اللذين تقدما داعمي حامي الدين في الجلسة.
ودخل حامي الدين المسؤول بمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان ونائب رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية، المحكمة على إيقاع شعارات حماسية رفعها متضامنون مع عائلة آيت الجيد، نظموا وقفة قبالة المحكمة.
ورفع عشرات الطلبة والعاطلين والفاعلين، شعارات اتهمت حامي الدين بالقاتل، مطالبة بعقابه أشد عقوبة، رافعين لافتات وصور الشهيد محمد آيت الجيد الملقب ب"بنعيسى"، في الوقت الذي وضعت حواجز حديدية بينهم وبين أنصار العدالة والتنمية تلافيا لأي احتكاك أو مناوشات أو اصطدامات.
وتفاديا لذلك شهد محيط محكمة الاستئناف بشارع الحسن الثاني، حضورا أمنيا مكثفا عبارة عن عدة سيارات للأمن والقوات المساعدة، بها عشرات الأفراد على أهبة الاستعداد للتدخل في حال وقعت أي مناوشات.
ويتابع حامي الدين بجناية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بناء على قرار قاضي التحقيق بالغرفة الأولى محمد الطويلب، على إثر شكاية تقدم بها دفاع آيت الجيد في 2017 بعد حفظ شكايتين سابقتين من طرف النيابة العامة وقاضي التحقيق.