AHDATH.INFO - الجزائر العاصمة - خاص
عنوان رديء لصحافة رديئة في بلد رديئ. ذلك هو مجمل القول الذي قد يصل إليه كل من رأى الصفحة الأولى لجريدة "الخبر" الجزائرية ليوم الخميس والتي تطاولت على المغرب بشكل قذر يدل على العقدة المغربية لدى بعض من الجنرالات وصحافتهم في البلد الجار للأسف الشديد.
عنوان عريض يسب ملك البلاد الراحل الحسن الثاني رحمه الله ويتهمه تهما قذرة للغاية والهدف هو الرد بشكل بذى فعلا على التقدم الحاصل في الصحراء المغربية، وعلى اقتناع العالم الحر المتحضر على أنه لا رهان إلا على المغرب في المنطقة، وعلى أنه من غير الممكن التعاون مع بلد مريض يسلم قياده لرئيس غير قادر على ممارسة أعبائه اليومية في الحياة فأحراك أن يمارسها في الرئاسة.
عندما يقال للجزائريين "لماذا تستهدفون المغرب؟" يردون لأن "هناك حملات إعلامية ضخمة تستهدفنا باستمرار.. ". اليوم ومع عنوان "الخبر" السؤال يعود إليهم مجددا: ما الذي يمكن أن يشعر به أي مغربي وأية مغربية وهو يقرأ عناوين سابة وماسة برموز البلد؟ لاشيء سوي أن هاته الجيرة لا يأتينا منها إلا مايزكم الأنوف من قذارات حقيقية يرتكبها باستمرار بعض الكلاب...
هل نسب؟ نعم لأنك أحيانا حين تصل إلى الحد الأقصى مع بعض الرداءات لاتجد سوى السب عسى أن يفهم الرديء أنه وصل قعر الرداءة وأنه لم يعد قادرا على النزول إلى ما هو أسفل منها
