مجتمع

خطير...وحوش آدمية تختطف وتغتصب شقيقتين ضواحي سلا

ع.ع-أحداث أنفو-سلا الاحد 06 سبتمبر 2020
IMG-20200906-WA0010
IMG-20200906-WA0010

Ahdath.info

ليلة الجحيم ..ذلك ما حصل لأسرة سيدة أرملة تقطن بدوار اولاد العياشي يجماعة عامر القروية ضواحي سلا..بعدما اقتحمت وحوش آدمية تكون عصابة اجرامية مدججة بالسيوف ، مسكن الأسرة القصديري ، لتعيث في أفرادها ضربا وجرحا وتنكيلا دون رحمة ولاشفقة.

روايات ضحايا هذا الهجوم السادي ، تؤكد اقتحام افراد العصابة الملثمين المسكن، والشروع في تعريضهن للضرب والطعن ، قبل ان يقوموا بجز شعر شقيقتين ، والاعتداء على الأم وعلى كافة باقي أفراد الأسرة..لدرجة أن إحدى الشقيقات قامت بالتبول والتغوط في ملابسها من شدة الهلع!!!

بعدها اقتاد المجرمون الفتاتين في سواد الليل إلى منطقة خلاء بالغابة،مع تعريضهما للطعن والضرب بالسلاح الابيض لفرض صمتهما ، ما خلف جروحا وقطع عصب يد ضحية وندوب في أجسادهن وقاموا باغتصاب الفتاتين وفض البكارة ، دون اكتراث لتوسلاتهما ونداءاتهما بالرحمة والشفقة والكف عن تعذيبهما ..

رواية أفراد العائلة المكلومة ، تضيف أن الاعتداء والإغتصاب الجماعي لم يتوقف إلا صباح الليلة المشؤومة من نهاية غشت الماضي ، حيث تركت الضحيتين في حالة يرثى لها ، قبل أن تطلبا المساعدة من الأسرة ، ليتم التوجه بعدها للمستعجلات الطبية ويحصلا على تدخلات طبية مستعجلة لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وبعد الحصول على شواهد طبية ، تقدمت الأسرة بشكاية للدرك الملكي ببوقنادل.

المركز القضائي للدرك الملكي بسرية سلا يتحرك ويوقف متهمين وجارة للضحتين. الدرك الملكي فور توصله بالشكاية وبتفاصيل ما وقع ليلة الجحيم ، باشر تحرياته وأبحاثه، حيث تم الإهتداء للمتورط الأول، والذي أفضى تفريغ هاتفه إلى إيقاف سيدة كانت في تواصل معه ذات الليلة تبين أنها جارة الضحيتين، وكانت تعطي معلومات دقيقة للعصابة عن مكان الضحيتين وأوصافهما..

قبل أن تحيل الضابضة القضائية الكل على الوكيل العام للملك بالرباط،الذي أحالهم بدوره بعد الاستماع للجميع على قاضي التحقيق لمواصلة البحث التفصيلي معهما فيما اقترفوه من جرائم خطيرة وشنيعة تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز والاغتصاب الجماعي والمشاركة في ذلك.

ليتم بعدها وضع الموقوفين رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني العرجات 2 بسلا، على ذمة التحقيق مع مواصلة الضابطة القضائية بسرية سلا البحث والتحري عن الفارين الثلاثة الذين يشكلون أعضاء رئيسيين في هذه العصابة الخطيرة.. الجريمة تخلف ندوبا نفسية عميقة واكتئابا مرضيا للأسرة يتطلب رعاية نفسية عاجلة.

الجريمة البشعة تركت آثارا نفسية بشعة وسط أفراد هذه العائلة التي تعيلها الأم المسنة والمريضة والمطلقة ،بمساعدة بناتها التي يوجد من بينهن من أكمل دراسته العليا ، ومن يشتغل، قبل أن يتعرض الجميع لهجوم سادي غير متوقع ، سيبصم نفوسهن بالخوف والهلع طول حياتهن التي تغير طعمها ولونها نحو الإكتئاب والحزن الشديد ..

الضحية الأصغر تقول " أنا ممصدقاش أشنو وقع ليا، خداو لي شرفي ، أنا تنقرا وبقا بنت، تعداو عليا بلا شفقو،حكروا علينا وظلمونا لأننا بنات مكاينش لي يحمينا ، حسبي الله ونعم الوكيل، حياتي كلها أصبحت جحيم في جحيم ..لا أنام ..وتنتابني كوابيس ..!؟؟"... مما يتطلب معه علاجا ورعاية نفسية عاجلة للأسرة والضحيتين بالخصوص ، وحسب مصادر جمعوية ، سيتم التحضير لموقف مدني احتجاجي من هذه الجريمة البشعة التمييزية ضد نساء عزل ..