رياضة

وينرز تواصل حملتها التحسيسية لمحاربة انتشار كورونا

رشيد القمري الاحد 22 مارس 2020
71222D6D-19CA-4F27-9B8A-5AF0410A2A1F
71222D6D-19CA-4F27-9B8A-5AF0410A2A1F

 

واصلت التراس وينرز المساندة للوداد الرياضي لكرة القدم حملتها لمحاربة فيروس كورونا المستجد الذي اتخذ المغرب مجموعة من الإجراءات والاحترازات لتفادي انتشاره.

وأصدر الفييل الوداد بلاغا جاء فيه:" #بقى_فدارك

قال الله تعالى في كتابه العزيز :

(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) - صدق الله العظيم

نحن مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى لَمّ الشمل و التعاون فيما بيننا كمواطنين و كشعب، و تجاوز أي خلافات جانبية ضيقة و التعقل و عدم الانسياق خلف المهاترات و الجدالات التي تخلق الفتنة و الضغينة بين أبناء الوطن الواحد، خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي.

يجب علينا جميعا أن نعي و ندرك أهمية و ضرورة الانخراط قلبا و قالبا في المبادرات التي انطلقت من كافة فعاليات المجتمع المدني و أن نسير بخطى ثابتة و حس وطني صادق في الطريق الصحيح مجندين و واعين بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا كشباب انبنى على قاعدته مستقبل هذه البلاد.

لا مجال للمزيد من التهاون و اللامبالاة و كفى من استصغار الأمور و مواصلة التراخي و عدم استشعار الخطر و الاستهتار بالظرفية، فالوضع لم يعد يحتمل و ناقوس الخطر قد اعوجت جنباته من شدة الدق في مختلف أرجاء العالم.

إذا لم نستوعب درس ما تعانيه كبريات الدول في العالم بترساناتها و إمكانياتها المتقدمة و اقتصادها القوي و أنظمتها الصحية المتطورة، فهذا يعني أننا نرمي بالبلاد و بالعباد فيها نحو التهلكة، و نخاطر بعائلاتنا و بآبائنا و أمهاتنا و أطفالنا و بشكل أكبر بكهولنا و شيخونا و مرضانا.

فلنستيقظ و لتحيا ضمائرنا قبل فوات الأوان و قبل أن ندفع الثمن غاليا بعملة العدوى و الموت و الهلاك.

نحن في حرب و في معركة حقيقية سلاحنا فيها بسيط و فعال، و هو البقاء بمنازلنا و الالتزام الديني من جهة بسنة سيد الخلق الحبيب المصطفى {عليه الصلاة و السلام} أول من أمر بالحجر الصحي، و الالتزام الصحي من جهة أخرى بتعاليم منظمة الصحة العالمية و تفادي بعض الأخطاء الشائعة (استخدام القفازات، مزج الكحول بمواد خطيرة... )

و في النهاية، ندعو جميع أبناء هذا الوطن الآمن المطمئن إلى الاتحاد و التعاون أكثر من أي وقت مضى لتجاوز هذه المحنة و التغلب على هذا الطاعون الفتاك.

و اعلموا جميعا أننا في سفينة واحدة، فإما أن ننجو جميعا أو أننا سنغرق عن بكرة أبينا. و ليس هناك بعد اليوم «أنا و بعدي الطوفان» فهذا الأخير سيجرف كل شيء".