AHDATH.INFO
جدد المشاركون خلال اختتام أشغال الدورة الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف بالاتفاقية العربية لمكافحة الفساد للمرة الثانية الثقة في المغرب في تدبير مرحلة التسيير الدورة الثالثة للمؤتمر ، وانتخاب " محمد بشير الراشدي " الذي يشغل منصب رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها لمؤتمر الدول الأطراف بالاتفاقية العربية لمكافحة الفساد .
انتخاب المغرب رئيسا لولاية ثانية خلال الدورة الثالثة للمؤتمر يأتي على إثر اختتام الجمعية العمومية للمؤتمر ، والذي احتضنت أشغالها مدينة الرباط يومي 7 و8 يناير 2020 شهد انتخاب دولة فلسطين نائبا للرئيس والمملكة العربية السعودية مقررا للدورة وفق النظام الداخلي للمؤتمر .
وكان المؤتمر قد صادق أشغال الدورة الثالثة على عدة قرارات وتوصيات تهدف إلى ضمان تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد ، والتي تضمن مزيدا من الدينامية والفعالية لتقليص ومحاصرة الفساد في الدول العربية ، كما وفق المؤتمر على مقترح قدمه المغرب بتغيير اسم اللجنة مفتوحة العضوية للخبراء الحكوميين إلى اللجنة مفتوحة العضوية للخبراء الحكوميين وممثلي الهيئات المستقلة في الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد .
وفي خضم النقاش الوساع الذي عرفه المؤتمر صادق المشاركون على انعقاد اللجنة مرتين على الأقل خلال الدورة الواحدة لمؤتمر الدول الأطراف ، والدعوة إلى خلق فرق عمل موضوعاتية في المجالات ذات الصلة بالنزاهة والوقاية من الفساد ومحاربته ، وهي تعديلات حسب المشاركين من شأنها أن تمنح لجنة الخبراء إمكانيات تعميق دراسة المواضيع وتقديم توصيات إلى مؤتمر الدول الأطراف تكون أكثر قدرة على تفعيل مقتضيات الاتفاقية وتعزيز التعاون.