مجتمع

عبد النباوي يطالب بتسريع أبحاث الفرقة الوطنية في جرائم المال العام

رشيد قبول الاثنين 06 يناير 2020
4096D6D2-2411-4775-A8E0-26D4BA4639D3
4096D6D2-2411-4775-A8E0-26D4BA4639D3

Ahdath.info

طالبت رئاسة النيابة العامة، في دورية وجهتها اليوم الاثنين، إلى المحامي العام الأول لدى محكمة النقض، والوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف، وكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية بستة إجراءات من أجل محاربة جرائم المال العام. ويأتي على رأس هذه الإجراءات المطالبة ب: 1 - إجراء تحريات حول ما يصل إلى علم، المسؤولين القضائيين المذكورين، من معلومات حول أفعال الفساد. وفتح أبحاث بواسطة الفرق الوطنية والجهوية للشرطة القضائية، بشأن ما يتوصلون به من شكايات ووشايات وتقارير، كلما توفرت فيها معطيات كافية وجادة تسمح بفتح أبحاث بشأن إحدى جرائم الفساد المالي.

الإجراء الثاني الذي طالب به رئيس النيابة العامة، هو التعجيل بإنجاز وإنهاء الأبحاث التي تجريها الشرطة القضائية، مع الاستعانة بالفرق الجهوية للشرطة القضائية لتخفيف الضغط على الفرقة الوطنية».

أما ثالث الإجراءات، فينص على «تفعيل المقتضيات القانونية التي تسمح بجمع الأدلة وكشف الجناة. ولاسيما عبر تطبيق التدابير المتعلقة بحماية الشهود والمبلغين والخبراء والضحايا، وتقنيات البحث الخاصة المنصوص عليها في المواد 82-1 إلى 82-10 و108 إلى 114 من قانون المسطرة الجنائية، كلما اقتضت مصلحة البحث ذلك».

4وينص رابع الإجراءات على «التنسيق مع قضاة التحقيق، قصد تجهيز الملفات. وتقديم الملتمسات القانونية المناسبة بشأنها»

كما حث الإجراء الخامس على «التنسيق مع الرؤساء الأولين لمحاكم الاستئناف ورؤساء المحاكم الابتدائية، قصد تجهيز الملفات الرائجة أمام المحاكم.

وتقديم ملتمسات للمحكمة من أجل الحكم بعقوبات من شأنها تحقيق الردع العام والخاص. وتكون منسجمة مع الأهمية التي توليها السياسة الجنائية لهذا النوع من الإجرام، الذي يستنكره الرأي العام الوطني والدولي. وذلك في باحترام تام لقرينة البراءة وحقوق الدفاع وضمانات المحاكمة العادلة».

وينص الإجراء السادس والأخير من مذكرة رئاسة النيابة العامة على «الحرص على ممارسة طرق الطعن في الحالات التي تستدعي ذلك. والسعي إلى التعجيل بتجهيز الملفات المطعون فيها، لإحالتها على الجهة القضائية المختصة في أجل معقول».

رئيس النيابة العامة أكد في دورية الرئاسة على أن «موضوع مكافحة الفساد يعتبر من المواضيع القارة في السياسة الجنائية، باعتباره مدخلا أساسيا من مداخل تخليق الحياة العامة وتحسين مناخ الأعمال. وليس موضوع حملة مؤقتة أو مجرد اهتمام ظرفي محصور في الزمان»، لذلك حث عبد النباوي على وجوب استمرار «الجهود المبذولة، مع تطوير أساليب العمل والاجتهاد في إيجاد حلول فعالة لتصريف هذا النوع من القضايا داخل آجال معقولة».