مجتمع

مؤسسة ورزازات الكبرى تجدد الثقة في رشدي الشرايبي

أحداث أنفو الاحد 20 أكتوبر 2019
0-16
0-16

AHDATH.INFO

عقدت مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة يوم السبت 19 اكتوبر 2019 بمدينة ورزازات، جمعها العام العادي برئاسة محمد رشدي الشرايبي، رئيس المؤسسة، تم خلاله عرض التقريرين الأدبي والمالي و التداول حول أهم المنجزات التنموية للمؤسسة

بالمنطقة، وكذا المشاريع المستقبلية التي تعتزم المؤسسة تحقيقها، استجابة لانتظارات الساكنة المحلية على المدى القريب والمتوسط والبعيد.

وعرف الجمع العام عرض ومناقشة عدد من النقاط، منها تقديم واستعراض أهم التدخلات والانجازات التنموية للمؤسسة بمنطقة ورزازات الكبرى في مجال دعم التمدرس والحد من الهدر المدرسي وتنظيم القوافل الطبية ودعم الأنشطة الثقافية والرياضية، إلى جانب تنظيم المخيمات الصيفية لفائدة شرائح مهمة من أبناء المنطقة وفق ضوابط وشروط مقننة، تراعي مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص للجميع خاصة بالنسبة للفئات الهشة اقتصاديا.

وتطرق الجمع العام ، أيضا، إلى تجديد هياكل المؤسسة بحيث تم تجديد الثقة بالاجماع في محمد رشدي الشرايبي رئيسا للمؤسسة و انتخاب مجلس اداري و مكتب تنفيذي جديدين وتلاه بعد ذلك عرض خطة عمل جديدة تعمل على تفعيل اللجان الموضوعاتية

للخروج ببرامج تنموية تشمل جميع القطاعات التنموية، والبحث عن عقد الشراكات مع القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية لتعبئة الموارد المالية الكفيلة بتحقيق التنمية المستدامة بمناطق تدخل المؤسسة واقتراح إستراتيجيات ومخططات تنموية مستقبلية.

كما تقرر انخراط المؤسسة في مشاريع كبرى تهم السياسات العمومية والمشاركة في المحافل الوطنية والدولية في مواضيع تندرج في اهتمامات المؤسسة وتوجهاتها الإستراتيجية وكل ما له علاقة بالتحولات والرهانات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي يعرفها المغرب.

وفي ختام هذا الجمع رفع رشيد الشرايبي برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس،  أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المؤسسة.

ومما جاء في هذه البرقية "لقد تم في هذا الاجتماع، تجديد هياكل المؤسسة من مجلس إداري ومكتب مسير. كما عرفت أشغاله تقديم حصيلة عمل المؤسسة، للفترة الممتدة من سنة 2015 إلى سنة 2019، والتي تميزت بعدد من الأنشطة والمبادرات، لاسيما في المجال الاجتماعي والثقافي والتربوي والصحي والرياضي والسياحي والتنموي، بتشارك وفي انسجام وتكامل مع مختلف الفاعلين من مؤسسات عمومية وهيئات منتخبة ونسيج جمعوي، مستلهمين بكل فخر واعتزاز فلسفة عملنا من التوجيهات السامية لجلالتكم المنيفة، التي جعلت من التنمية البشرية جوهر كل تنمية شاملة ومستدامة".

وأكد رشدي الشرايبي أن الآفاق المستقبلية لعمل المؤسسة، تهدف إلى الإسهام "كمجتمع مدني، في بلورة النموذج التنموي الجديد انطلاقا من خصوصيات المنطقة التي تعتبر بوابة للمغرب الصحراوي الجنوبي، وتحتضن مقومات ثقافية وحضارية وتراثية، تشكل الركيزة الأساسية للجهوية المتقدمة بجهة درعة تافيلالت، غايتنا المساهمة في تأهيل العنصر البشري والتنمية البشرية، بغية تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها المؤسسة، لما فيه خير سكان المنطقة، وفق الرؤية الملكية السديدة الواردة في خطاب العرش لهذه السنة".