السياسة

انطلاق فعاليات المنتدى الوزاري الافريقي لتحديث الادارة بفاس

عبد الكبير اخشيشن الاثنين 08 يوليو 2019
0-4
0-4

 AHDATH.INFO

التأم صبيحة اليوم الاثنين بفاس، اجتماع اللجنة التنفيذية للمركز الافريقي للتدريب والبحث الاداري لتهييء جدول الاعمال الخاص بالمجلس الاداري للمركز الافريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء =كافراد= والذي يتضمن تقارير عن أنشطة المركز برسم السنة المالية المنتهية والجارية.

ويتضمن برنامج عمل صبيحة الاثنين التداول في اسماء الدول المرشحة لجائزة القارة الافريقية للخدمة العمومية ، والتي ستعرف مشاركة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ، الى جانب اجتماع الدورة 15 للمنتدى الوزاري الإفريقي لتحديث الإدارة العمومية ومؤسسات الدولة، يومي تاسع وعاشر يوليوز 2019.

وسيعرف هذا المنتدى «الذي ينظم تحت الرعاية الملكية، على هامش فعاليات الدورة 57 للمجلس الإداري للمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء (كافراد)، مشاركة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في هذه المؤسسة الإفريقية.

وياتي تنظيم المنتدى، في ظل ما تفرزه «الديناميات التي تعتمد حاليا على الصعيد الدولي، من تحولات كبيرة في حياة المؤسسات العمومية، والإدارات بوجه عام. وهكذا بوشرت إصلاحات هامة في أفق إرساء إستراتيجيات متنوعة تروم إحداث تحولات في الحياة العامة ووضع المؤسسات العمومية في مسار يواكب مستجدات العصر».

وفيما يتعلق بإفريقيا تحديدا، يضيف المصدر ذاته، فقد أنجزت «أعمال مهمة سواء من قبل الإدارات نفسها أو من طرف مؤسسات البحث في مختلف المجالات. وهكذا اقترحت مختلف مؤسسات التكوين في القارة مسالك جديدة لاستجلاء ومواكبة الدينامية التي تشهدها حاليا الإدارات والمؤسسات العمومية، وذلك من أجل تلبية انتظارات السكان والمتعاملين بشكل أفضل».

وتقول اللجنة المنظمة لهذا الحدث القاري إن «مسألة مواكبة أهداف التنمية المستدامة أصبحت عملية متواصلة ودائمة للملاءمة والتقويم على أساس منظور مهيكل، ألا وهو تتبع أهداف التنمية المستدامة. وتشكل هذه المواكبة بالنسبة للمركز الإفريقي للتدريب والبحث والشركاء، أحد المحاور الرئيسية لسياسته وبرنامج عمله».

فالأمر يتعلق بالنسبة لهذه المؤسسة الإفريقية الهامة «بكيفية تتبع إفريقيا بشكل فعال لأهداف التنمية المستدامة، وعلى أية أسس يمكن الاستناد لبناء إدارة عمومية يقال إنها عصرية وحديثة؟»، وفق ما جاء في بلاغ اللجنة المنظمة.

يذكر أن مركز «كافراد» تأسس بمبادرة من المغفور له الملك الحسن الثاني، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). ويعد المركز الذي يضم 36 دولة عضو، أول مركز للتكوين والبحث في القارة الإفريقية من أجل تطوير أنظمة الإدارة العمومية والحكامة فيها.