مجتمع

بعد تعرضها لخطابات كراهية .. الرئيس الفرنسي للمغربية بن زياتن :"الملايين لجانبك"

سكينة بنزين الاثنين 10 يونيو 2019
Latifa-Ibn-Ziaten-recoit-le-prix-de-la-Fondation-Chirac
Latifa-Ibn-Ziaten-recoit-le-prix-de-la-Fondation-Chirac

AHDATH.INFO

تفاجأت الناشطة المغربية في فرنسا "لطيفة بن زياتين"، صباح اليوم الاثنين 10 يونيو، بكتابة عبارات عنصرية على جدران ومدخل بيتها في فرنسا، مما دفعها لتجديد عزمها على مواصلة نشر قيم التسامح ومحاربة العنف، التي سخرت معظم وقتها للدفاع عنها، منذ مقتل ابنها عماد في عملية إرهابية.

لطيفة عبرت عن صدمتها من هذا الاستهداف البغيض، الذي يعكس انزعاج البعض من تحركات هذه السيدة لنشر قيم التسامح ونبذ التطرف، كما أعربت عن أملها في أن يتم العثور على الفاعل في أقرب وقت بعد أن قدمت شكوى في الموضوع.

وقد عبر عدد كبير من الناشطين الحقوقيين، والجمعويين بفرنسا، والمغرب عن دعمهم الكبير لبن زياتين، التي تشكل صوت المرأة القوي الذي قابل خطاب العنف والكراهية، بخطاب التسامح والانفتاح، وقد كان من بين الداعمين لها أسر ضحايا العديد من العمليات الارهابية التي حصدت أرواح الأبرياء.

الرئيس الفرنسي ايمانول ماكرون، كان من بين المساندين للطيفة، حين اعتبر أن مثل هذا الحادث يشكل جرحا جديدا للطيفة الأم التي واجهت الأسوأ حين فقدت ابنها، كما أكد الرئيس الفرنسي أن الجناة سيتلقون العقاب، موضحا أنهم خسروا المعركة مسبقا حين عجزوا عن مواجهة معركة الحب التي تخوضها لطيفة، مختتما تدوينته بأن الملايين يقفون إلى جانبها.

تجدر الإشارة أن لطيفة بن زياتين، التي ترأس جمعية "عماد للشباب والسلام" بفرنسا، اكتسبت الكثير من الشهرة والاحترام في الاوساط الفرنسية، بعد تبنيها لخطاب الإخاء ونبذ التطرف، بعد مقتل ابنها الضابط عماد، وقد حصلت على الكثير من الجوائز الدولية اعترافا بجهودها في العمل الجمعوي ما بين المغرب وفرنسا.