السياسة

المغرب يعزز شراكته في مجال التغير المناخي بإفريقيا مع دول G7

لحسن معتيق الأربعاء 30 يناير 2019
1-1
1-1

AHDATH.INFO

أكدت نزهة الوفي كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة على ضرورة وضع التحدي المناخي على أجندة العمل الدولي المشرك، والعمل على تحويل هذا التحدي إلى فرصة تنموية:

وطالبت الوفي بضرورة تعزيز الشراكة الدولية في مجال التغير المناخي بين أفريقيا ودول G7 ، وعلى أن القارة الإفريقية تعد من بين مناطق العالم الأكثر عرضة للآثار السلبية للتغيرالمناخي.

وذكرت بالتقارير الأممية التي سجلت أن نحو ثلث سكان القارة يقيمون في مناطق معُرضة للجفاف، بينما يقع جغرافياً ستٌ من كل عشر مدن إفريقية على مناطق السواحل، ما يدفع العديد من المواطنين الأفارقة الى الهجرة والمخاطرة بأنفسهم في سبيل الوصول إلى السواحل الأوروبية هربا من الأثار المدمرة للتغيرالمناخي.

في ذات السياق، ذكرت الوفي بالمجهودات المغربية المبذولة في مجال مكافحة التغيرات المناخية  التي توجت بإنشاء "مركز الكفاءات تغير المناخ في المغرب" الذي يعد  أرضية لتعزيز قدرات الفاعلين ذوي الصلة في مختلف القطاعات  ومحورا للتطوير ونشر المعارف في ميدان التغير المناخي منفتح على البيئة الإقليمية والأفريقية.

كما أن المغرب تضيف كاتبة الدولة، التزم طوعًا بمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري كجزء من نهج متكامل قائم على المشاركة ودعم السياسات الوطنية لإجراءات التكيف . واضافت إلى أوجه التشابه بين أهداف ومهام المركز المغربي للتغيرات المناخية C4 MAROC، والمركز الأفريقي للمناخ والتنمية المستدامة.

ودعت نزهة_الوفي كاتبة الدولة كافة الشركاء إلى البحث في سبل التعاون والشراكة بين المؤسستين للجمع بين الجهود وتوحيد الموارد من أجل، تعزيز قدرات جميع الأطراف الفاعلين الأفارقة في مجال مواجهة التحدي المناخي، داعية مديرة مركزMAROC  4C إلى البدء في المشاورات مع قادة الدول الحاضرين لتفعيل هذه الشراكة .

وجاء كلام كاتبة الدولة ، من العاصمة الإيطالية روما خلال مشاركتها في فعاليات حفل تدشين "المركز الأفريقي للمناخ والتنمية المستدامة'' بالسياق الخاص الذي يأتي فيه هذا اللقاء المشترك أسابيع قليلة بعد انعقاد الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف للاتفاقية الإطار للتغيرات المناخية   "كوب 24".

وأشارت إلى ضرورة تفعيل قرارات "كوب 24 " خاصة فيما يتعلق بمواكبة الدول الإفريقية في التزاماتها بخصوص مواجهة التغيرات المناخية مع التأكيد على ضرورة دعم الدول الإفريقية من طرف الشركاء المانحين.

وحضر اللقاء الى جانب الوفد المغربي  رئيس مجلس الوزراء الإيطالي الذي افتتح اشغال اللقاء، جوزيبي كونتي،  سيرجيو كوستا وزير البيئة الإيطالي، أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جوزيه غرازيانودا سيلفا المدير العام لمنظمة التغذية والزراعة الفاو، بالإضافة إلى المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالساحل السيد إبراهيما تيا، والمنسق العام للمركز الإفريقي المركز للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة السيد بيير كارلو سانديل اضافة الى عدد من الشخصيات الأفريقية والأوربية الفاعلة في المجال البيئي .