AHDATH.INFO
طبيبة أخصائية في الأمراض النفسية بمستشفى الرازي للطب النفسي ببرشيد، تتغيب خلال أيام المداومة وتترك وصفات مسجل بها أدوية وموقعة و مختومة من طرفها للممرض المداوم الذي يسجل بها إسم المريض و التاريخ و يمكنه منها دون أن تكشف عليه الطبيبة.
وتعودت "طبيبة" مستشفى الرازي للطب النفسي ببرشيد على التغيب، كلما حان دورها للمداومة ليلا، لكنها تترك وصفة دواء موقعة بخاتمها وعليها أسماء أدوية دون أن تدون على الوصفة التاريخ و اسم النزيل، و التي تتوفر "أحداث أنفو" على نسخ منها.
واستنادا لمصادر مطلعة، فإن الطبيبة تكلف أحد الممرضين المداومين، كي يملأ الوصفات لدى قدوم أحد المرضى الجدد.
و المثير أن المريض النفسي الذي يقصد المؤسسة الصحية يضطر إلى تناول كمية من الأدوية المسجلة في الوصفة، دون أن تكشف عليه الطبيبة.
و في غالب الأحيان تكون تلك الأدوية غير مناسبة كمية و نوعا لما يعانيه، لأن كميات الأدوية و نوعها حسب المتعارف عليه صحيا يتم وصفها للمريض حسب السن و البنية الجسدية و نوعية المرض.
كما أن بعض الحالات لا تستدعي تناول الدواء المسجل بالوصفة، بقدر ما تتطلب جلسة مع المريض فقط، لكن غياب الطبيبة و تركها وصفة "مكتوبة" مسبقا قد أضر بالعديد من النزلاء في ظل غياب المراقبة.
و تعد الأدوية المسجلة بالوصفة من بين العقاقير المخدرة القوية التي قد لا يتحملها المرضى قاصدي المؤسسة الصحية.