السياسة

برلمان المجتمع المدني الإفريقي يفضح مناورات الجزائر

أحداث أنفو الخميس 13 سبتمبر 2018
pasoci_parlement_100918-1ucrnac6qz3dp57ujfod1pvitjhlqkeeiigf74jwt5gk
pasoci_parlement_100918-1ucrnac6qz3dp57ujfod1pvitjhlqkeeiigf74jwt5gk

AHDATH.INFO

نفى برلمان المجتمع المدني الافريقي  (PASOCI)، ماتردد حول قرار تنظيمه لمؤتمر بالجزائر.

وقال بيان توصلت به أحداث أنفو،  إن الهيئات المسؤولة داخل برلمان المجتمع المدني الافريقي  (PASOCI)، توصلت بأخبار  من طرف بعض المنظمات غير الحكومية العضوة بالبرلمان، تفيد أنه « من المرتقب تنظيم مؤتمر حول موضوع الهجرة من قبل مؤسستنا بالجزائر خلال السنة الجارية».

وأوضح البيان أن إعلان تنظيم مؤتمر في الجزائر من قبل برلمان المجتمع المدني الإفريقي، «قد يكون أطلق من قبل المسمى إيف ماغلوار، وهو ممثل سابق لبرلمان المجتمع المدني الإفريقي، والذي تم تجريده رسميا من هذه الصفة وحرمانه من أي اختصاص في التمثيلية من قبل الهيئات المخولة داخل برلماننا».

وأضاف البيان أنه تم إعفاء هذا الشخص لإخلاله الجسيم بالعديد من المتطلبات والقيم المنصوص عليها في الوثائق المؤسسة لبرلمان المجتمع المدني الإفريقي، وخاصة اختلاس الأموال المخصصة لتنظيم مؤتمر كوناكري في دجنبر 2017 والذي أدى إلى سجنه.

وفي هذا الصدد، فإن برلمان المجتمع المدني الإفريقي (وهو منظمة تتمتع بمكانة خاصة لدى الأمم المتحدة)، يحرص من خلال مسؤوله في التواصل الذي يتواجد بباريس في زيارة عمل لدى الهيئات الفرنسية والأوروبية للتواصل بشأن المؤتمر القادم بالرباط، والذي فوضه المكتب التنفيذي الذي أحيط كافة أعضائه بهذا الوضع، على التنديد بهذه المناورة اليائسة.

وأضاف البلاغ أن هذه المناورة التي قام بها إيف ماغلوار تسعى بطريقة غير شرعية ولكن دون جدوى إلى إرباك المبادرات الملموسة والمبرمجة خلال المؤتمر الدولي للمجتمع المدني الإفريقي المنعقدة من 27 إلى 29 دجنبر 2017 في كوناكري بغينيا، ولا سيما الحدث الرئيسي للسنة الحالية، الذي يتمثل في اجتماع الرباط بالمغرب، حول موضوع "الهجرة والتنمية".

وأبرز برلمان المجتمع المدني الإفريقي أنه لم يفوض أي شخص أو منظمة من أجل تنظيم أي لقاء في الجزائر، مضيفا أنه لا توجد بالجزائر العاصمة أية منظمات غير حكومية تمثل برلمان المجتمع المدني الافريقي.

وذكر المصدر ذاته أن اختيار مكان عقد هذا الحدث كان موضوع تشاور واسع في دجنبر 2017، والذي عرف شبه إجماع لفائدة المملكة المغربية، مسجلا أنه تم توجيه مراسلة رسمية في يناير 2018 بشأن هذا الموضوع إلى الحكومة المغربية لإطلاعها على هذا القرار عبر السفير المعتمد في كوناكري.

وخلص البيان إلى أن نجاح هذا الحدث يظهر من خلال التقدم الملحوظ في الاستعدادات الجارية، وكذا من خلال الحماس الكبير الذي أبدته المنظمات غير الحكومية بالعديد من البلدان الإفريقية، والتي سبق لها أن أرسلت تأكيدات بمشاركتها.