مجتمع

بناء دار للولادة وتوسيع الثانوية التأهيلية بضواحي تارودانت‎

موسى محراز السبت 01 سبتمبر 2018
No Image

AHDATH.INFO

تدشين مشروعي بناء وتجهيز دار الولادة وتوسيع الثانوية التأهيلية بجماعة سيدي موسى الحمري ضواحي تارودانت

اشرف عامل إقليم تارودانت، بعد عصر يوم الجمعة 31 غشت 2018، على توسيع الثانوية التأهيلية سيدي موسى بالجماعة القروية سيدي موسى الحمري، من تمويل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية.

ويحتوي المشروع على اربع حجرات دراسية للتعليم العام، حجرتين علميتين، مختبرين، إدارة، مرافق صحية، ملاعب رياضية، ثم تهيئة الفضاء الخارجي مع الربط بالكهرباء والماء الصالح للشرب والتظهير، وذلك على مساحة قدرت 819،97 متر مربع، بتكلفة إجمالية حددت 3240.846،46 درهما، أما مدة الإنجاز فقد حصرت في 7 اشهر فقط،

كما تم تدشين احد المشاريع الهامة بالمنطقة، ويتعلق الأمر ببناء سكن وظيفي، ثم بناء وتجهيز دار الولادة  بالمركز الصحي القروي المستوى الثاني سيدي موسى الحمري، وتجهيز الدور بكافة المستلزمات الضرورية، من تمويل وزارة الصحة  بتكلفة إجمالية قدرت ب 2717754،00 درهما.

المشروع الصحية والذي انتظرته ساكنة الجماعة القروية مدة 30 سنة خلت، يضم غرف خاصة باستقبال النساء في حالة ولادة، غرفة التطبيب، وغرف خاصة بالوضع، إضافة إلى تجهيزه بسيارة إسعاف مجهزة، تم اقتناؤها في اطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية بالوسط القروي.

وكما جاء على لسان المدير الإقليمي لوزارة الصحة بتارودانت، فان الهدف الاسمى من مشروع بناء دار الولادة بالجماعة القروية سيدي موسى، تعزيز الخدمات الصحية والعرض الصحي بالجماعة من حيث التكفل بصحة الأم والطفل على السواء، تحت رعاية طبيب وممرض وقابلتين، في خين قدرت الفئة ب 9742 من النساء المتزوجات في سن الإنجاب من بين الساكنة المستفيدة وعددها 58163 نسمة.

بناء وتجهيز دار الولادة لقي أيامه الأولى استحسانا لدى ساكنة الجماعة، والتي اعتبرت المشروع بمثابة انجاز ياما تم انتظاره، خاصة وانه أي المشروع عربون على أن الجماعة القروية بفضل السياسة المتبعة تسير في الاتجاه الصحيح.

وأشار احد أبناء الجماعة إلى أن المولود الجديد الذي شهدته الجماعة القروية سيدي موسى الحمري، سيضع حدا للمشاكل التي عاشتها المرأة القروية، حيث الظروف الصحية  الصعبة التي تعاني منها النسوة أثناء الولادة، ما يحتم عليهن الإحالة على أما على المركز الاستشفائي الإقليمي المختار السوسي بتارودانت او المركز الاستشفائي بأولاد تايمة، حيث المغامرة محفوفة بالمخاطر دون الحديث عن التكاليف الباهظة، " بناء وتجهيز دار الولاد بالمركز الصحي القروي نعمة " يقول المتحدث.