AHDATH.INFO
توفي شاب في ربيعه العشرين بمستشفى مولاي اسماعيل بمكناس، نتيجة مضاعفات تسمم حاد بعد تناوله دواء منتهي الصلاحية، كان يظن أنه أحد أنواع الأقراص المهلوسة " القرقوبي".
وتناول الشاب قرصين جعلاه يحس بألم شديد وغثيان، ودوار، نقل على إثره إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه هناك، ولم تنفع الإسعافات المقدمة له، في حين نجا بأعجوبة شخص ثان تناول قرصا واحدا من نفس الدواء المنتهي الصلاحية.
الضحية حصل على هذا الدواء " المخدر" عن طريق شخص اخر جلبه من مطرح النفايات "النزالة الرداية" الذي تلقى به حتى النفايات الطبية، رغم أنه مطرح مخصص للتخلص من القمامة المنزلية فقط.
وصار هذا الموضوع يؤرق جل فعاليات مدينة مكناس وينذر بكوارث قادمة، إنسانية وبيئية وأمنية، ودقت ناقوس الخطر بعد ارتفاع عدد مستهلكي هذه المواد المخدرة التي يلقى بها بمطرح النفايات ضمن القمامة المنزلية.
وأفادت مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية اعتقلت الشاب الذي منح الضحية الأقراص المنتهية الصلاحية على أساس أنها مخدر، وتم إيداعة بسجن تولال 2 بأمر من النيابة العامة المختصة في أفق تقديمة لللعدالة وفق المنسوب إليه.
يتم هذا في الوقت الذي لازال يتم التخلص من النفايات الطبية بمطرح مخصص للقمامة المنزلية، في ضرب للقوانين وبنود دفتر التحملات التي تفرض التخلص من هذا النوع من النفايات الخطيرة في مطارح خاصة، مناسبة و مجهزة ثم إحراقها، تفاديا لانتشار أمراض معدية وتهديد الفرشة المائية و الكائنات الحية.