AHDATH.INFO
نفذ تجار و مهنيو سوق الجملة للخضر الفواكه بمكناس، وقفة احتجاجية حاشدة داخل السوق صبيحة الخميس 25 يناير الجاري.
وحمل التجار لافتات كما رددوا شعارا تلخص معاناة هذه الشريحة التي توفر أهم قوت يومي للمكناسين والنواحي، طالبوت من خلالها بمحاربة الأسواق العشوائية داخل مكناس والتي لا تستفيد منها خزينة الجماعة.
وحمل التجار مسؤولية احتضار السوق لرئيس الجماعة ونوابه من خلال نهج ما وصفوه بسياسة الاقصاء والتهميش، وعدم الاستفادة من مداخيل السوق الذي يعاني من عدة اختلالات تدبيرية وحالة مهترئة وبنية تحتية هشة، رغم أن ميزانيته تقارب 170 مليون سنويا حسب ما صرح به أحد المحتجين.
ونبه المحتجون إلى إمكانية خوض إضراب سيشل القطاع، سيؤدي حتما إلى ارتفاع في أسعار الخضر والفواكه، محملين مسؤولية الاحتقان المرتقب إلى رئيس المجلس البلدي عبد الله بووانو ونوابه.
ووجه تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بمكناس عريضة استنكارية لعامل عمالة مكناس يوما قبل الوقفة الاحتجاجية، يشتكون من خلالها، ماوصفوه بالفوضى العارمة في تدبير السوق، والمتجلية «في تضارب الاختصاصات بين الساهرين على تدبير هذا المرفق، مما يجعل التاجر عرضة للمضايقات والاستفزازات، في غياب للحرفية والالتزام بالقوانين المنظمة».
وطالب المحتجون العامل، بإعادة النظر والبحث في تطبيق المادة 65 من القانون المنظم للجماعات المحلية، بعد استفادة بعض وكلاء السوق من هذا الامتياز المربح، رغم أنهم «لا تربطهم أية علاقة بالمهنة وغير قادرين على تدبير وتسيير سوق الجملة، سوى لأنهم من أقارب وأصدقاء النائب الأول للرئيس بووانو»، وفق منطوق العريضة.